
الدار/ سارة الوكيلي
أكد أشرف حكيمي، عميد المنتخب المغربي، أن النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا تحمل طابعًا استثنائيًا بالنسبة لـ”أسود الأطلس”، بحكم تنظيمها فوق أرض المغرب ووسط جماهيره، وهو ما يعتبره اللاعب دافعا قويا لتحقيق اللقب القاري.
وأوضح حكيمي خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة جزر القمر، أن الهدف داخل المجموعة واضح ولا يقبل التأويل: التتويج باللقب الإفريقي وإسعاد الجماهير المغربية التي انتظرت هذا الموعد لسنوات.
وشدد الدولي المغربي على أن قيمة دوره داخل المنتخب لا تقاس بعدد الدقائق التي سيخوضها على أرضية الميدان، بل بما يقدمه داخل وخارج الملعب كقائد للمجموعة، مؤكدا أن روح الفريق والعقلية الجماعية تشكلان مفتاح النجاح في هذا العرس القاري.
كما جدد حكيمي تأكيده على استعداده لخدمة المنتخب بكل الطرق الممكنة، سواء كمشارك أساسي أو من دكة البدلاء، مشيرا إلى أن الإصابة الأخيرة التي تعرض لها لن تمنعه من دعم المجموعة، وأنه سيقاتل من أجل تقديم الإضافة المطلوبة مهما كانت وضعيته الفنية أو البدنية.
وأضاف نجم باريس سان جيرمان أنه شعر بحزن كبير بعد إصابته الأخيرة، لأنه لا يريد تفويت فرصة اللعب في بطولة تقام على التراب الوطني، لكنه في المقابل أعرب عن ثقته الكاملة في القرار الذي سيتخذه الناخب الوطني وليد الركراكي بشأن مشاركته.
واختتم حكيمي حديثه بالتأكيد على أن اللاعبين يدخلون البطولة بعزيمة قوية لإهداء المغرب لقبا طال انتظاره، مؤكدا أن المجموعة تمتلك الرغبة والجودة والروح اللازمة لتحقيق هذا الهدف التاريخي.






