بسبب كشمير.. باكستان تطرد سفير الهند وتعلق التجارة معها
أعلنت باكستان الاربعاء، أنها طردت السفير الهندي وعلقت التجارة الثنائية مع نيودلهي بسبب كشمير، بعدما ألغت الاخيرة الوضع الخاص بإقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
جاء ذلك فيما دخلت إجراءات الإغلاق الأمني يومها الثالث في الشطر الخاضع لإدارة الهند من إقليم كشمير الأربعاء، مع تقارير غير مؤكدة عن احتجاجات متفرقة واعتقالات وسط حجب للاتصالات.
وشهدت المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، التي يبلغ تعداد سكانها 7 ملايين نسمة، تدفقا غير مسبوق للقوات شبه العسكرية، حيث أبطلت الهند الوضع الدستوري الخاص بكشمير وحولتها إلى منطقة خاضعة للإدارة الاتحادية.
وقال شاه فيصل، وهو موظف حكومي سابق من كشمير، في منشور على “فيسبوك”: “كشمير تشهد إغلاقا أمنيا غير مسبوق. من جسر “زيرو بريدج” الخشبي القديم إلى المطار، يمكن رؤية حركة ما للسيارات. هناك أماكن أخرى لا يسمح بدخولها تماما. باستثناء المرضى أو أولئك الذين يحملون “تصاريح للمرور” خلال حظر التجوال”.
وأضاف: “حتى الآن، لا يوجد نقص في الغذاء والضروريات. أخبرتني مصادر لي في الإدارة بأن هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية تعطى لرجال الشرطة ويجرى استخدامها لتنسيق الإمدادات المدنية. لا توجد وسائل اتصال أخرى متاحة”.
وذكر فيصل أنه استقل طائرة للخروج من سريناجار عاصمة الولاية، الأربعاء.
واستقال فيصل، الذي انضم إلى الخدمات المدنية الهندية في عام 2009، في وقت مبكر من هذا العام، قائلا إنه سيطلق حزبه السياسي.
وقال الموظف الحكومي السابق في منشوره إنه لم ترد أي تقارير رسمية عن وقوع أعمال عنف أو سقوط قتلى، لكن تم الإبلاغ عن حوادث عشوائية للرشق بالحجارة من جانب المتظاهرين في بعض المناطق.
ونقلت وكالة أنباء برس ترست الهندية عن مسؤول بإدارة جامو وكشمير، لم تكشف هويته، أنه تم القبض على أكثر من 100 شخص، من بينهم نشطاء وزعماء سياسيون.
المصدر/ وكالات