مؤسسات التعاون الوطني بفاس…عرض مهم وتطور ملحوظ في عدد المستفيدين
عرف عدد المستفيدين من أنشطة مؤسسة التعاون الوطني بفاس تطورا ملحوظا برسم موسم 2018/2019 الذي تميز بعرض ودعم ماليين مهمين. وقد وصل عدد المستفيدات والمستفيدين من خدمات مؤسسة التعاون الوطني بمدينة فاس، في مجال تحسين تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة برسم سنة 2018، إلى 685 مستفيد(ة) حسب معطيات حديثة قدمتها أخيرا المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بمدينة فاس.
وسجلت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بمدينة فاس تطورا ملحوظا في عدد المستفيدين من خدمات برنامج تحسين تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة الذي يندرج في إطار صندوق دعم التماسك الاجتماعي، حيث سجل سنة 2015 وهي السنة التي انطلق فيها العمل بالبرنامج استفادة 244 طفلا في وضعية إعاقة.
وعرفت المبالغ المرصودة لبرنامج تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة على مستوى عمالة فاس، ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت من 2 مليون درهم و754 ألف سنة 2015 إلى 7 مليون درهم و757 ألف سنة 2018، فيما يبلغ عدد الجمعيات التي تشتغل في هذا الإطار بعمالة فاس 15 جمعية تقدم خدمات مختلفة (الإعاقة الذهنية، الأطفال التوحديون، إعاقة بصرية، الشلل الدماغي).
وبالنسبة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بعمالة فاس، تنشط 11 مؤسسة مرخصة بلغ العدد الاجمالي للمستفيدين من خدماتها 1668 برسم سنة 2018. وتحظى مقاطعة أكدال بمؤسستين من هذا التخصص (دار الفتاة، إقامة الطالبة) أحدثتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وتبلغ منحة التسيير المخصصة من طرف مؤسسة التعاون الوطني لهذه المؤسسات بمدينة فاس ما يناهز 2 مليون درهم و556 ألف(مقاطعة أكدال 312 ألف درهم).
وتتوفر مدينة فاس على 31 روضة أطفال، يقدر عدد الأطفال المستفيدين من خدمات مؤسساتها التابعة للتعاون الوطني برسم سنة 2018، ما مجموعه 2045 طفلا. وتقدم هذه المراكز للأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات المنحدرين من أسر معوزة، خدمات تيسير النمو البدني والعقلي والوجداني، وتحقيق الاستقلالية والتنشئة الاجتماعية. ويوجد 61 مركزا للتربية والتكوين والمراكز الاجتماعية للقرب بمدينة فاس، من بينها المراكز التابعة مباشرة لمؤسسة التعاون الوطني، ومراكز أخرى تابعة للجمعيات، وأخرى تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقد بلغ عدد المستفيدين من مراكز التربية والتكوين والمراكز الاجتماعية للقرب برسم موسم 2018/2019 على صعيد عمالة فاس 8903 مستفيد(ة). وتقوم هذه المراكز بتقديم خدمات متنوعة مثل التكوين في المهارات اليدوية والمهنية، وتقديم دروس محو الأمية، وحصص في التربية الصحية.
وبالإضافة إلى هذه المراكز، تتوفر مؤسسة التعاون الوطني بفاس على مركز التكوين بالتدرج المهني الذي يقدم خدمات لتعليم حرف ومهن للشباب المنقطع عن الدراسة في وضعية صعبة (ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة)، فضلا عن المراكز الجديدة للمساعدة الاجتماعية التي تستهدف مجموعة من الفئات الاجتماعية في وضعية صعبة، ثم مراكز الفضاءات المتعددة الوظائف للنساء، التي تقدم خدمات للنساء في وضعية صعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التعاون الوطني، أحدثت في 27 أبريل 1957 وتحولت في 28 فبراير 1972 إلى مؤسسة عمومية تحت إشراف الوزارة المكلفة بالتنمية الاجتماعية (وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية حاليا). وتتجلى مهمة المؤسسة في تقديم مختلف أنواع الإعانات والمساعدات لفائدة الفئات الفقيرة والمحتاجة، والمساهمة في الإنعاش العائلي والإجتماعي.
المصدر/ الدار – وم ع