دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج غدا للاحتجاج على “ساعة الحكومة”
الدار/ أسماء لشكر
أثار قرار الحكومة رسميا الإبقاء على الساعة الإضافية أمس الجمعة، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعية، حيث أنه ومنذ انتشار الخبر، عبر العديد من النشطاء المغاربة عن غضبهم وانتقدوا هذا القرار معتبرينه يندرج في خانة القرارات الفاشلة التي تصدرها حكومة العثماني.
وأطلق مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي على الفيسبوك صفحة لحركة تدعى "حركة ضد تغيير الساعة القانونية" إضافة الى مجموعة من الهشتاغات التي أطلقها الناشطون ومنها : #الساعة الإضافية جريمة و #لا للساعة الإضافية و #اقهرتونا
ودعت حركة ضد تغيير الساعة القانونية جميع المدن المغربية للمشاركة في الوقفات التي ستنظم غدا، احتجاجا على هذه الساعة الاضافية، حيث طالبت الحركة الجمهور للخروج من اجل التعبير عن رفضهم لهذا القرار ورفع لافتات وشعارات تعبر عن رفض الساعة المشؤومة كما جاء على حد تعبيرهم.
كما طالبت الصفحة المحتجين بعدم عرقلة حركة السير أو قطع الطريق وكل ما من شأنه المسّ بسلمية الإحتجاج و مشروعيته.
من جهة أخرى، كتب أحد الناشطين تعليقا على الموضوع "الحكومة تعتقد أن جميع المغاربة يقطنون بالرباط ويتوفرون على سائق ولا يدفعون ثمن الكازوال"، مضيفا: لا يعلمون أن هناك تلاميذ يستيقظون مع صلاة الفجر من أجل الوصول للمدرسة في الوقت المحدد ولا يعلمون أيضا أن هناك من اضطر لمقاطعة الدراسة بسب خوف بعض الآباء على أبنائهم من الظلام"، فيما أشار مجموعة من النشطاء من خلال التعليقات التي نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " إلى الآثار السلبية التي ستخلفها هذه الساعة الإضافية على الصحة الجسمانية والنفسية للإنسان، وهناك من ذهب الى أبعد من ذلك وهو أن عدم تغيير الساعة سينجم عنه عواقب وخيمة على المجتمع، حيث من الممكن أن يساهم في انتشار الجريمة خاصة في فصل الشتاء.
