المواطن

أسرى حرب الصحراء لدى البوليساريو يطالبون بجبر الضرر

الدار/صفية العامري

ناشد الجنود المغاربة الأسرى سابقا لدى جبهة البوليزاريو وعائلاتهم صباح اليوم 29 من أكتوبر، في وقفة أمام  مديرية مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بالرباط، الملك محمد السادس بالتدخل العاجل من أجل وقف معاناة التهميش والإقصاء الذي طالتهم وعائلاتهم منذ عودتهم إلى المغرب، وتعويضهم عن سنوات العذاب التي قضوها في جحيم سجون البوليزاريو.

وطالب الجنود الأسرى لدى البوليزاريو وزوجاتهم وأبنائهم السلطات بتحقيق مطالبهم المشروعة، بعد الوعود السابقة التي قدمها بعض المسؤولين ولم يوفوا بها، مؤكدين أن وضعيتهم الاجتماعية والصحية لا تسمح لهم بالمزيد من الانتظارات.

في هذا السياق، قال أعرب سامر عبد الله  ضابط صف أسير سابقا لـ"الدار" أنه فخور بكونه كان اسيرا بتندوفعند مرتزقة البوليزاريو، لكنه تفاجأ بعد إطلاق سراح  2400 أسير من ضباط الصف والجنود والقوات المساعدة والدرك، بالتهميش والاقصاء عوض العيش الكريم معتبرا ذلك من ابسط حقوقهم بعد سنوات من امعاناة لدى البوليزاريو.

أما بوجمعة صبري، جندي سابق  فقد رجليهفي حرب الصحراء، قال في تصريحه: كنت  أعتقد أنني سأحصل على حقوقي ويتم إنصافي بعد العودة إلى بلدي، بعد 25 سنة من العمل فداء لبلدي، لكن حصلت مقابلها على 20 سنة من الوعود الكاذبة.

وناشدت العديد من النساء زوجات الجنود الأسرى في تصريح لموقع "الدار"، أنهن يعشن معاناة كثيرة مع أزواجهن جراء العذاب الذي تعرضوا له من طرف البوليزاريو، ولا زالوا يعيشون التهميش والاقصاء في غياب تجاوب أية مؤسسة مع مطالبهم، حيث عائشة علنة زوجة الأسير إدريس رزوق من مدينة فاس، أن زوجها لم يستطع التواجد في الوقفة نتيجة مرضه، مناشدة الملك محمد السادس بالتدخل من أجل إنصافهم، ورد الاعتبار لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى