الدارالبيضاء تحتضن الدورة السادسة للمعرض الدولي للمناجم والمقالع
تحتضن كما جرت العادة مدينة الدارالبيضاء أیام 24 و 25 و 26 من شهر شتنبر القادم المعرض الدولي للمناجم والمقالع، وذلك كجزء من الاستراتيجية الوطنية، ومن أجل البحث عن إمكانات الرفع من مستوى التعدين في بلادنا لكي يساير المهنيون المنافسة وطنيا ودوليا.
ويعتبر المعرض الدولي للمناجم والمقالع موعدا هاما لاستعراض تطور قطاع المعادن وإمكانياته وآفاق تطوره المستقبلية.
و يرتكز هذا الملتقى العلمي و العملي على موضوع " استكشاف المعادن والتنمية في أفريقيا" التي تعتبر تحديات رئيسية في عمقها الاستراتيجي، إذ أضحى من واجب الحكومات معالجتها من أجل تحسين مستوى قطاع التعدين في القارة السمراء. علما ان القطاع يواجه وباستمرار صعوبات على مستوى التمويل و الدراسات و الفرص المتاحة والابتكارات، وعلى مستوى قيمة الرخص المسلمة و مدى جدوى الإستتمار فيها .
وتعد دورة 2019، التي يشارك فيها عارضون من أوروبا وأسيا مناسبة لمناقشة التحديات التي تواجه تنمية قطاع المعادن في أفريقيا، ويشارك في المعرض العديد من الوفود الوزارية الإفريقية بالإضافة إلى مهنيين وخبراء في قطاع المعادن.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال هذه الأيام الثلاثة للمعرض، ستتم مناقشة مواضيع مختلفة تتعلق باستراتيجيات التنمية الجديدة لقطاع المعادن في إفريقيا وتحديث القوانين لمواكبة تطورات السوق المعدني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجمعات المعدنية، ودور وأوضاع التعاونيات المعدنية، ومعالجة النفايات المعدنية،وإدارة مرحلة ما بعد الاستغلال وإعادة تأهيل المواقع.
ويمثل المعرض فرصة لعقد اجتماعات عمل بين مهنيي القطاع والمستثمرين وكذا حاملي المشاريع.