أخبار الدار

البام والبيجيدي يتبادلان الاتهامات بـ”الاغتيالات” في مجلس النواب

الدار/ مريم بوتوراوت

 

أشعل وصف رئيس الحكونة سعد الدين العثماني لتصرفات فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس مدينة الرباط ب"الداعشية" جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، في الغرفة الأولى للبرلمان، اليوم الإثنين.
ورد هشام صابري، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، على تطرق رئيس الحكومة في مداخلة له إلى ما شهده مجلس مدينة الرباط خلال الأسابيع الماضية، بمطالبة العثماني بالاعتذار عن وصف مستشاري "البام" الداعشية.
وقال صابري إن أعضاء حزبه "ينتمون لتوجه حداثي، بعيد عن الداعشية ولم يكن له أي يد في أي اغتيالات، عكس ما عليه الأمر لمتورطين في اغتيالات عمر بنجلون وبنعيسى آيت الجيد"، وهو التصريح الذي لم يرق أعضاء فريق العدالة والتنمية، الذين انتفضوا في وجه البرلماني متهمين حزبه بالمساهمة في "اغتيال الديمقراطية".
وتسببت الملاسنات بين "البام" و"البيجيدي" في جدل كبير خلال الجلسة، وجر على العثماني انتقادات لاذعة من برلمانيين، حيث عبر عمر بلافريج، البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي عن "أسفه لما عرفته الجلسة" لكنه حمل مسؤوليته لرئيس الحكومة كذلك، فحسب المتحدث "رئيس الحكومة يتكلم كأنه يدافع عن مجلس بلدي في جلسة دستورية، نتكلم كممثلي أمة"، وفق ما جاء على لسان بلافريج.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى