هذه تفاصيل اختفاء “الثريا الكبرى” لجامع القرويين بفاس
الدار / خاص
خلف اختفاء "الثريا الكبرى" من جامع ومسجد القرويين في فاس، جدلا واسعا، فكثرت التكهنات والتفسيرات، وهو ما حذا بمندوب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الى الخروج عن صمته لتبديد كلما أثير حول الموضوع، من جدل.
وأكد محمد بهجة، مندوب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بفاس، أنه تم تخزين الثريا الكبرى في متحف البطحاء، مبرزا أنه "تم عرض الثريا في متحف اللوفر في باريس في عام 2015، بمناسبة سنة المغرب في عاصمة الأنوار".
ومباشرة بعد هذا الحدث المقام في باريس، تم التبرع بالثريا لفائدة مؤسسة محمد السادس للمتاحف لمعرض أقيم في الرباط، قبل أن يتم نقلهما إلى متحف البطحاء في فاس".
وأضاف ذات المتحدث أنه بالنظر الى القيمة الرمزية والتاريخية لهاتين الثريتين، فقد تم التعامل مع عملية نقلهما بكل احترافية، مشيرا الى أنهم ينتظرون الشركة المسؤولة عن هذه المعالجة لاستقبال الثريتين في جامع القرويين، واضعا بذلك حدا للجدل حول "اختفاء" الثريتين.
واثار موضوع اختفاء "الثريا الكبرى"، من جامع ومسجد القرويين بفاس، جدلا واسعا بين المواطنين المغاربة، ولم يستطع أحد معرفة الوجهة التي نقلت إليها، إلا بعد ظهورها وهي تضئ القاعة الرئيسية لمتحف اللوفر في باريس بفرنسا.
وتم تنقيل "الثريا الكبرى"، في عام 2015 إلى باريس، من ضمن 300 قطعة أثرية استثنائية مغربية، يتم إخراجها من المغرب لأول مرة للمشاركة في معرض يستضيفه متحف اللوفر بباريس مخصص للفترة الممتدة من القرن الحادي عشر وحتى القرن الخامس عشر، تحت شعار "المغرب الوسيط".