مال وأعمال

ميناء الداخلة المتوسطي يثير مخاوف جزر الكناري

الدار / خاص

صادق مجلس الحكومة المنعقد، يوم الخميس  4 شتنبر الجاري، على مشروع مرسوم رقم 2.19.37 بإحداث مديرية مؤقتة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء للإشراف على إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي، تقدم به كاتب الدولة في النقل نيابة عن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

الميناء سيمكن من تعزيز العرض المينائي لهذا القطب الهام، ومن المنتظر إطلاق طلبات العروض المتعلقة بالأشغال في غضون الثلاثة أشهر الأخيرة من 2019، حيث ستكون مدة إنجازه حوالي سبع سنوات، وحجم الاستثمار به ما يناهز عشرة ملايير درهم (10.000.000.000 درهم).

ويأتي الميناء الجديد، بعد النجاح الكبير، الذي حققه ميناء طنجة المتوسط. ويتوخى المغرب من خلال ميناء الداخلة انشاء نسخة طبق الأصل بالقرب من جزر الكناري. الميناء سيكون مرفأًا تجاريًا يقع موقعه، المخطط أصلاً على بعد حوالي 70 كيلومترًا شمال الداخلة، في منتصف الطريق بين الدار البيضاء (1500 كيلومتر شمالًا) وداكار (1300 جنوبًا) ).

وفقًا لصحيفة ABC الإسباني ، سيشمل هذا العملاق رصيفًا رئيسيًا طوله 2800 متر ، وارتفاعه 600 متر ورصيف تجاري يصل إلى 800 متر، وهو ما يثير مخاوف جزر الكناري من النجاح الذي من المنتظر أن يحقهه.

من جانبه، أعلن الرئيس الجديد لـ Puertos de Las Palmas ، لويس إبارا،  عن برنامج يهدف إلى عدم فقدان حصته في السوق وتطوير إمكانات القائد التاريخي في تجارة البضائع في جزر الكناري.

بالنسبة للحكومة المغربية، "يعد هذا مركزًا هامًا للموانئ التي تنضم إلى الموانئ الرئيسية الأخرى في البلاد (الدار البيضاء، طنجة ميد ، الناظور ويست ميد ، آسفي والقنيطرة) و" سيسهم في تعزيز مكانة المملكة كبوابة إلى القارة الأفريقية ".

علاوة على ذلك، هناك أيضًا منطقة حرة سيتم بناؤها بجوار هذا الميناء، والتي ستصل تقديرات حركة المرور فيها إلى 2.2 مليون طن في السنوات الأولى من التشغيل، وكل ذلك سيؤدي إلى قطب اقتصادي سوف، وفقًا للسلطات المغربية ، يجذب الاستثمار ويخلق فرص شغل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى