أخبار الدار

“قضية تحت الأضواء”.. ملاعب القرب بالبيضاء.. غنيمة المنتخبين المحليين

الدار/ خاص

أحدثت ملاعب القرب من أجل توفير بنية تحتية رياضية للقرب، وتوسيع وتشجيع الممارسة الرياضية وخاصة كرة القدم في أوساط الأطفال والشباب، والتنقيب عن المواهب الرياضية وصقلها وتطعيم الأندية الرياضية المحلية بلاعبين محليين، والمساهمة في تقليص نسب انحراف الشباب من خلال التنشيط السوسيورياضي.

وراهنت الدولة على ملاعب القرب بشكل كبير من أجل التخفيف من حدة الاحتقان لدى الشباب، بسبب مشاكل البطالة ومحاربة التطرف والإدمان.
وخصصت لبناء هذه الملاعب الملايير، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حتى تستجيب للمعايير الدولية، لكن ما لم ينتبه إليه أصحاب القرار أنهم بهذه المشاريع، ساهموا في ظهور طبقة ثرية جديدة، ما هم برجال أعمال ولا تجار، بل فقط فاعلون جمعيون، حوّلوا، بقدرة قادر، “العمل التطوعي” إلى ريع بتواطؤ مع مستشارين جماعيين.

وتعتبر ملاعب القرب التابعة لجماعة الدارالبيضاء ومقاطعاتها غنيمة مجالسها المنتخبة يفوتونها لجمعيات تابعة لبعض المستشارين أو جمعيات تابعة لأاعضاء في حزب الأغلبية المسيرة للمقاطعة، نظرا للأهمية الإنتخابية لهذه الملاعب في كسب الأصوات الإنتخابية، ولما توفره من مداخيل مادية تزيد عن 2000 درهم في اليوم الواحد…

فرغم القرار الذي أصدرته وزارة الشباب والرياضة في السنة الماضية بمجانية الاستفادة من خدمات المراكز الرياضية والملاعب سوسيو رياضية للقرب، بما في ذلك المسابح المغطاة التابعة لها، إلا أن “مافيا” ملاعب القرب، لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تفقد أهم قلاع تدر عليها المال وأصوات الناخبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى