فن وثقافة

الاحتفال باليوم الوطني عن طريق القفطان المغربي

في الـ19 من شهر شتنبر عام 1932م، صدر أمرٌ ملكيٌّ بإعلان توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية، اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351هـ، الموافق 23 شتنبر 1932م، ومع اقتراب هذا اليوم المميز استوحينا لكِ –عزيزتي- قفاطين عدة أنيقة لمشاهير من مختلف المجالات وفي مختلف  المناسبات، لتستوحي منها أفكارا لمنظر أنيق في مناسبة مميزة لهذا اليوم.

ورغم أنّ تصميم  ورغم أن تصميم القفطان المغربي يتطلب معرفةً عميقةً بتاريخه، فإن شدة إعجاب المصممين العالميين بخصوصيته وجماله، وكذلك تأثُّرهم به، أدى لانتشار تصميمات عالمية للقفطان المغربي في الدول المجاورة، وحقق الصانع المغربي بحرفيَّة منتجه، حالةً من الانبهار والإعجاب، حتى أصبحنا اليوم نرى القفطان المغربي وقد صار قطعة ملابس عالمية، بعد أن انتشر في كل البقاع المعمورة، كواحدٍ من أفخم الألبسة التقليدية في العالم.

وكان القفطان خيارًا لمجموعة من المشاهير تألقنَ به في مناسبات عدة، حيث تزيَّنت أسماء المنور بقفطان من الحرير الراقي، مطرز بتطريزات ذهبية داكنة، وآخر باللون الأخضر الداكن مطرز بالذهبي على منطقة الصدر، مع تطريزات صغيرة في المنتصف والأكمام، وأبرز اطلالتها حزامٌ من الفصوص الضخمة الذهبية بحجر أخضر في المنتصف، أما دنيا بطمة فتجمَّلت بقفطان أخضر من الحرير البارد، المنقوش بالذهبي في الأعلى والأكمام، وآخر أخضر مطرز بالذهبي ومُزين بحزام مميز، وتألقت بقفطان أخضر بحزام ضخم ووشاح تزيّنه تطريزات ذهبية خفيفة على الجانبين..

وأطلت نسرين طافش بقفطان أخضر بدرجة فاتحة مُطرز بالأخضر، وآخر بدرجة أخضر مميزة، وتطريزات ذهبية وبيضاء في المنتصف وعلى أطراف الأكمام، وتزيَّنت أنغام بقفطان أخضر داكن مُطرز بالذهبي في المنتصف وبخط مُتتالٍ على الأكمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة + واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى