البرلماني العوني لـ”الدار”: الحرب السياسية وراء الفيديو “الحميمي”
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد ترويج فيديو يظهر لقطات حميمية بين رجل وشابة في سيارة، نسب إلى النائب عبد الفتاح العوني عن حزب الأصالة والمعاصرة، خرج النائب ليوضح موقفه من الفيديو المنسوب إليه.
وقال العوني، في تصريح لموقع "الدار" إنه "لا صلة لي بالفيديو لا من قريب ومن بعيد"، حسب ما جاء على لسان المتحدث، الذي أوضح أنه عرف عن تداول الفيديو عن طريق اتصالات من أصدقاء ومعارف عبروا لي عن تضامنهم وقالوا إنهم متأكدون أن الڤيديو ليس لي.
وتابع المتحدث "لا استطيع اتهام أي جهة بترويجه لأنه لا أعداء لي، ربما المصدر الوحيد للأعداء بالنسبة لي سيكون في السياسة"، حسب العوني الذي لم يستبعد أن تكون هناك علاقة بين ترويج الڤيديو والمشاكل الأخيرة التي عرفها مجلس مدينة الرباط، "بحكم أنني مستشار في المجلس، وهناك حرب سياسية بين هيأتين ربما دفعت بعض الجهات إلى استغلال الفيديو"، وفق ما جاء على لسان البرلماني.
وأوضح العوني أنه قدم يوم أمس الثلاثاء شكاية لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في الرباط، مشددا على أنه سينتظر أن تقول العدالة كلمتها، حسب توضيحات المتحدث.
