الدارالبيضاء… ندوة صحفية لتقديم لمهرجان المدينة والسينما الدولي في نسخته الثانية
احتضن مقر جهة البيضاء سطات، بشارع فيكتور هيغو بحي الأحباس، صباح اليوم (الأربعاء)، ندوة صحافية لتقديم البرنامج المفصل لمهرجان المدينة والسينما الدولي في نسخته الثانية، المزمع تنظيمها في الفترة من 24 إلى 28 شتنبر الجاري من قبل مجلس جهة البيضاء- سطات بشراكة مع الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب.
وخلال هذه الندوة أكد عبدالحميد الجماهري نائب رئيس جهة الدارالبيضاء سطات اعتزاز الجهة بدعم مثل هذه الأنشطة الثقافية، واعتبر أن انخراط جهة الدارالبيضاء سطات في دعم المجال السينمائي هو رد دين لمدينة الدارالبيضاء للسينما، حيث اشتهرت المدينة بالفيلم العالمي كازابلانكا.
واكد الجماهري على أن هذا الدعم يأتي في إطار قناعة مجلس الجهة بالنهوض بالشأن الثقافي من خلال مهرجان الغيوان،مهرجان المسرح، مهرجان الموسقيين المكفوفين،و مهرجان السينما و المدينة ،بجهة تحتضن أزيد من 67 في المائة من الفنانين و شركات انتاج .
وأكد مدير المهرجان عبدالخالق بلعربي أن هذه الدورة ستعرف تنظيم مسابقة رسمية للفيلم الروائي الطويل الدولي وعروض عشرة أفلام روائية طويلة تمثل أزيد من 12 دولة من مختلف القارات في إطار المسابقة الدولية، ومسابقة جهوية للفيلم القصير وندوات وورشات تكوينية وتكريمات.
كما برمجت عروض سینمائیة لفائدة الأطفال. وبموازاة مع العروض السینمائیة، ستنظم ندوة حول موضوع «السينما و المدينة»، و مجموعة من الورشاتو حفل تقديم و توقيع كتاب "الصورة و المعنى" لمحمد نورالدين افاية. وبالنسبة لأفلام المسابقة الدولیة لمهرجان السینما والمدینة بالدار البیضاء،فان للتباري على جوائز المسابقة الدولیة یتم أمام لجنة تحكیم یترأسها المخرج لطيف لحلو وتضم إلى جانبه الفرنسية " ألين فيشر" الناقد السينمائي محمد كلاوي والتونسية منال سويسي والفرنسية أنا "ماريا جالون " والممثلة ثريا العلوي.
وتم انتقاء الأفلام الروائیة العشرة التالیة الفيلم الهولندي " غير مرغوب فيه " و الفيلم الفرنسي الافغاني " كابول يود" و الفيلم المكسيكي " في أوقات المطر" و البرتغالي " الشحنة " ، و المصري " ورد مسموم " و الروماني " امير و نصف " ، و من المغرب فيلم "أنديكو " و " الميمات الثلاث " و من ايران فيلم 3 الرجل النزيه "
وسيتم خلال هذه الدورة تكريم الصحافية و الممثلة اللبنانية مادلين مطر و السينمائي المغربي عبدالمجيد الرشيش .
