هكذا فرض المغرب قيوداً لدخول أراضيه على مواطني هذه الدول الأفريقية
ترجمة وتحرير: سعيد المرابط
فرضت الحكومة المغربية إبتداءً من يوم غد، الأول من نونبر، قيوداً على سفر الأشخاص من مالي، غينيا كوناكري، والكونغو-برازافيل المعفاة حالياً من التأشيرة لدخول البلاد المغاربية، حسبما أكدت مصادر دبلوماسية في الرباط، لوكالة إيفي الإسبانية.
وأضافت، إيفي، في تقريرها الصحفي، إن هذه الدول هي من بين أكثر جنسيات المهاجرين الذين يدخلون بشكل غير قانوني إلى إسبانيا، على الرغم من -أن المصادر، التي قالت بأن هذا- ”إجراء على أساس تجريبي“، لم يقلوا أن هذا هو سبب التقييد.
واعتبارًا من يوم غد، يجب على المسافرين من هذه البلدان طلب؛ ”تصريح سفر إلكتروني“، والقيام بذلك قبل 96 ساعة على الأقل، من الرحلة؛ من خلال نموذج يتم تنزيله في بوابة إلكترونية.
وبدأت الخطوط الجوية الملكية المغربية، الشركة الرائدة في النقل الجوي في غرب أفريقيا، بتحذير عملائها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ من هذا الإجراء الجديد من خلال رسالة نصحتهم فيها بالأنظمة الجديدة.
وتحذر رسالة ”لارام“، وفق ”إيفي“، من الوصول العشوائي، معتبرة أن المسافرين من تلك الدول ”يجب أن يقدموا أذوناتهم في المطار في وقت المغادرة، من بلدهم، ووصولهم إلى المغرب.
ويعتبر ”إذن السفر الإلكتروني“، إجراءً شكليًا، تستخدمه البلدان التي لديها عدد كبير من المسافرين، مثل الولايات المتحدة وكندا، لمن هم من البلدان غير الخاضعة للتأشيرة.
وأوضحت إيفي، نقلاً مصادر دبلوماسية مغربية، أن المسافرين من هذه الدول الثلاثة الخاضعين للتفويض الجديد، ”يجب أن يعلنوا على النموذج ما هو الغرض المحدد لرحلتهم (الأعمال، الدراسات، السياحة، إلخ)، وكل ذلك بهدف ”إعطاء مرونة للمرور. من الحدود“.
واعتبرت إيفي، أن الحقيقة هي أن الكونغوليين والماليين، هم من بين أكثر الجنسيات الأفريقية الحالية للمهاجرين، الذين يدخلون الأراضي الإسبانية بصورة غير مشروعة، وأن المغرب هو بوابتهم إلى إسبانيا، إما على متن قارب أو القفز من أسوار الحدود مع سبتة ومليلية.