فن وثقافة

بعد التوشيح الملكي.. العازف محمد المكاوي يكرم بالمكتبة الوطنية

الدار/ إكرام زايد

يحظى العازف محمد المكاوي مساء اليوم الخميس بالمكتبة الوطنية بالرباط، بتكريم خاص ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، على هامش المهرجان الدولي لآلة القانون المنظم من قبل جمعية "أفنان الثقافة والفنون" بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، والمستمر إلى غاية 3 من نونبر الجاري بجهة الرباط وسلا والقنيطرة.

ويعد محمد المكاوي، العضو السابق بالجوق الملكي، أحد أبرز العازفين على آلة "التشيلو" في تاريخ المغرب، التحق بالجوق الملكي سنة 1964 حيث كان يشرف على الجوق مولاي الطاهر الزمراني، قبل أن يتولى هذه المهمة عبد السلام خشان.

وقضى المكاوي رفقة الجوق الملكي 41 سنة، الذي نافس حينها الفرقة الماسية المصرية مدة 41 سنة، كما كان يحظى برعاية خاصة من طرف الملك الراحل الحسن الثاني تقديرا منه لمستواه الفني المتميز..

اشتغل المكاوي مع عباقرة الموسيقى العربية، على رأسهم الراحلة أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وصباح ومحمد عبده وطلال مداح، دون إغفال كبار رواد الفن المغربي على غرار أحمد البيضاوي وعبدالقادر الراشدي وعبدالنبي الجراري والعربي الكواكبي وعبدالواحد التطواني.

ولعل كفاءته وجديته في العمل وأخلاقه الرفيع، عوامل جعلته يحظى باحترام وتقدير الجميع وأهلته للحصول على توشيح الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة..

يشار إلى أن العازف محمد المكاوي، درس الصولفيج والقانون والهوبوا بالمعهد الموسيقي تخصص في آلة التشيلو بتوجيه من الأستاذ عبدالوهاب اكومي، ودرس الآلة على يد الأستاذ عمر الجعيدي ومولاي أحمد الوكيلي، كما حصل على دبلوم الصولفيج سنة 1975 إضافة إلى تتويجه بأول جائزة شرفية في آلة التشيلو بالمغرب، ليصبح أول أستاذ أكاديمي لهذه الآلة بالمعهد الوطني للموسيقى بالرباط حيث تخرج على يده جل عازفي وأساتذة هذه الآلة بالمغرب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى