الهالوين عند المغاربة: ليست ثقافتنا لكن فرصة ليفرح أبناؤنا
رشيد محمودي
أصبحت مظاهر الاحتفال بالهالوين أو عيد الموتى أو جميع القديسين، تظهر جليا في أوساط المغاربة خلال نهاية شهر أكتوبر بعد كل سنة، وهو احتفال يقام سنويا في العديد من الدول الغربية مما يدل على انفتاح مختلف الطبقات الاجتماعية بالمغرب على الثقافات الأخرى وفرصة أيضا للآباء لإدخال البهجة والسرور على أطفالهم.
وخلال زيارة "قناة الدار" لواحد من أهم المتاجر التجارية بمدينة الدار البيضاء، أكد معظم المتدخلين، أن "الهالوين" لا علاقة له بالثقافة المغربية والإسلامية، إلا أنها فرصة لشراء بعض الهدايا لأطفالهم تزامنا مع احتفال أغلب المدارس الخاصة، وذلك بتخصيص أزياء تنكرية لأبطال الرسوم المتحركة والأشباح المشهورة في عالم السينما.
ويذكر أن آخر يوم من شهر أكتوبر والأول من نوفمبر يحمل إسم "أمسية كل الأشباح" أو "أول هالو إيف"، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين.
احببت الفكرة