أخبار الدار

اتفاق بين إسبانيا والمغرب حول الهجرة لا يستبعد سبتة ومليلية

الدار/ حديفة الحجام

 

أوردت صحيفة "لافانغوارديا" خبرا مفاده أن رئيس سبتة المحتلة لا يرى أي مؤشر يدفع إلى التفكير أنه في حال اتفاق إسبانيا والمغرب على مسألة إرجاع القاصرين المغاربة المهاجرين سرا إلى إسبانيا من أن يشمل الاتفاق أيضا من عبروا إلى المدينة السليبة، بسبب موقف المغرب من سبتة ومليلية المحتلتين. وقال في هذا الصدد إنه "ربما لن يكون هناك عوائق لفعل نفس الشيء مع من لم يكملوا 18 سنة". وصرح خوان بيباس لوسائل إعلام محلية أن "الاتفاق الموقع بين إسبانيا والمغرب لا يستبعد سبتة أو مليلية، إنه القانون، وعلينا في المدينتين أن نطالب بأن أفضل مكان يمكن لهؤلاء القاصرين العيش فيه هو منازلهم ووسط أهلهم، وعليه يجب تفعيل البروتوكولات للتمكن من إعادتهم".
ويرى رئيس سبتة المحتلة أنه لا يجب النظر بصورة تمييزية بين المدينتين الشمال إفريقيتين اللتين يعتبرهما المغرب ملكه وباقي التراب الإسباني لأن "هناك اليوم استحالة إمكانية إرجاع القاصرين تمس على مجموع البلاد: في إقليم أندلسية لا توجد هذه المشاكل لكن لا يمكنهم فعل ذلك أيضا". ويعتقد أنه "بعدما جرى اقتراح آليات ثنائية أخرى فيما يخص الهجرة، ما زال أمامنا جميعا مادة معلقة هي مادة القاصرين المهاجرين من دون رفقة".
وأكد بيباس أنه "لو كان بالإمكان إرجاع القاصرين من أندلسية لأمكن فعل نفس الشيء من سبتة ومليلية، وعليه هناك آلية للتعاون تشير إلى الراشدين وهي تعمل هنا أيضا. أنا لا أرى أي استثناء لأسباب سياسية لأن الحكومة الاسبانية الحالية والسابقة ما زالت أمامها مادة معلقة".
وتمنى رئيس الجهاز التنفيذي للمدينة السليبة أن المسلسل الانتخابي في إقليم أندلسية لن يمنع تنظيم قمة اتفق يوم 12 أكتوبر الماضي عقدها في مدريد مع رؤساء مليلية، خوان خوصي إيمبرودا، وجزر الكناري، فيرناندو كلابيخو، وهو الموعد الذي دعيت إليه سوسانا دياث، رئيسة إقليم أندلسية، لمعالجة موضوع القاصرين الأجانب غير المرافقين، لأنه "موضوع دولة بمصلحة وطنية"، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة + سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى