بسبب الوفيات في مركز “تيط مليل”.. بيد الله يجر الرميد للمساءلة البرلمانية

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد الجدل الكبير الذي أثارته الوفيات في مركز "تيط مليل" الاجتماعي، وجه الشيخ بيد الله، المستشار عن فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا حول الموضوع لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد.

وطالب المستشار الوزير بـ"فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن الوفيات التي يعرفها مركز دار الخير بتيط مليل"، مشيرا إلى تداول أخبار حول وفاة أكثر من عشرين مواطنا منذ بداية هذه السنة بمركز دار الخير بتيط مليل.

ونبه إلى أن الأخبار حول المركز تضمنت "معطيات مخيفة إن لم تكن إجرامية"، ضمنها "توزيع أدوية منتهية الصلاحية على المرضى بأمر من القائمين على رعاية هؤلاء النزلاء، وخروج مريض من مستشفى ابن رشد مباشرة بعد عملية جراحية ثقيلة".

وطالب بيد الله وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بالكشف عن الإجراءات المتخذة لتحديد أسباب وفاة هؤلاء الضحايا، لافتا أن مصالح تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدخلت لإثارة الانتباه إلى هذه الخروقات المخالفة لحقوق الإنسان وللأعراف المتبعة في العناية بالمرضى والأشخاص المتخلى عنهم، لكن "دون جدوى".