الجمهور المغربي في انتظار اعترافاته: حمد الله فرْكعْ الرُمّانة

الرباط/ صلاح الكومري

مازال الجمهور المغربي، ينتظر اعترافات عبد الرزاق حمد الله، اللاعب الدولي المغربي في النصر السعودي، لكشف ظروف وملابسات مغادرته تجمع المنتخب الوطني المغربي في مدينة مراكش، استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا الأخيرة "كان 2019".

وكان عبد الرزاق حمد الله قد وعد، في فيديو نشره في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في الحادي عشر من الشهر الحالي، بكشف جميع تفاصيل وحيثيات مغادرته تجمع المنتخب الوطني، وقال: "لقد قررت أن أكشف دوافع وأسباب مغادرتي تجمع المنتخب الوطني، سأوضحها، إن شاء الله، في فيديو، عما قريب".

وفي هذا السياق، تفاعل الكثير من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، مع وعد حمد الله، وعبروا عن تشوقهم لمعرفة أسباب مغادرته تجمّعَ المنتخب الوطني، وعلقوا على منشوره بتعليقات "لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية"، و"حمد الله فرْكعْ الرُمّانة"، و"مازلنا في انتظار الحقيقة"، هذا في الوقت الذي دعاه فيه آخرون إلى تفادي "صب الزيت على النار"، و"طي صفحة الماضي".

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر متطابقة أن عبد الرزاق حمد الله، في طريقه للعودة إلى المنتخب الوطني المغربي، خلال المباراتين الإعداديتين للأسود أمام كل من المنتخبين الليبي والغابوني في الحادي عشر والخامس عشر من الشهر المقبل.

وحسب المصادر ذاتها، فإن جامعة الكرة قد تكون اشترطت على عبد الرزاق حمد الله العودة إلى المنتخب الوطني والمشاركة في المباراتين الإعداديتين أمام ليبيا والغابون، مقابل التزامه الصمت، وطي صفحة الماضي، من أجل المحافظة على استقرار المنتخب الوطني.