حركة قادمون وقادرون تقدم رؤيتها الاستراتيجية لمغرب المستقبل
الدار/ رشيد محمودي
كشفت حركة قادمون وقادرون، اليوم الثلاثاء، بالمقر المركزي للمنظمة المغربية لحقوق الانسان بالرباط، عن التصور العام للخطة الوطنية والاستراتيجية التي أعدتها، تفاعلا منها مع واقع التحولات التي يشهدها المغرب لبناء مغرب المستقبل.
وقال الدكتور المصطفى المريزق، رئيس حركة قادمون وقادرون، إن الرؤية الاستراتيجية للحركة ركزت على ميادين التنمية الاقتصادية والتوزيع العادل للثروات والعدالة اللغوية والرأس المال اللامادي والمرأة والشباب، بحيث إن هذه التصورات تندرج ضمن الرهانات والإكراهات الدولية، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.
وأفاد المريزق، خلال الندوة الصحفية، أن حركة قادمون وقادرون، هي حركة اجتماعية ديمقراطية مواطنة مستقلة، عابرة للأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني، للدفاع عن مصالح الوطن في إطار المشترك والوحدة والتعددية، حفاظا على السلم الاجتماعي والاستقرار، مشيرا إلى أن مهمتها تتجلى في المساهمة في تعميم إرادة التغيير كحس مجتمعي وإدراك سبله بالتمرس على الانخراط في الحكامة التشاركية والحوار والتعبير عن إرادة مواطنة.
وأكد المتحدث ذاته، أن خطة الحركة، تنص على الاهتمام بقضية المرأة، مشددا على ضرورة تبني مقاربة النوع الاجتماعي بشكل عرضاني في جميع برامج وأعمال ومقررات الحركة، مع الانتصار لقيم الحداثة والديمقراطية المبنية على المساواة، إضافة إلى الاشتغال على تمكين النساء والفتيات في جميع الميادين من أجل مواطنة حقة.
وتابع قائلا: "تتطلع الخطة الاستراتيجية الوطنية لحركة قادمون وقادرون، لدعم القضية الوطنية وجعلها في مقدمة أنشطتها وإشعاعها كما تتعهد بدعم المشاركة السياسية لإرساء دولة الحق والقانون وتجدد دعمها للمواطنة الكاملة لمغاربة العالم مع تمتيعهم بكافة الحقوق".
وبخصوص تفعيل برنامجها الإصلاحي، يرى الدكتور المريزق أن الحركة ستشرع في إجراء لقاءات تواصلية مع مجموعة من الأحزاب السياسية، للوقوف على كل الحيثيات المتعلقة بالمرحلة الثانية، نافيا ان تتحول الحركة في يوم من الأيام إلى حزب سياسي.