أخبار دولية

تعالي الأصوات المطالبة بإعادة الخدمة العسكرية في دول الاتحاد الأوربي

الدار/ ترجمة: حديفة الحجام 

المغرب ليس الدولة الوحيدة التي تقرر إعادة العمل بالخدمة العسكرية. في الاتحاد الأوربي، تطبقها ست دول منها سويسرا التي عادت إلى تفعيلها بعد عشر سنوات من تعطيلها. ويؤكد فيليث أرتيغا، محلل في معهد إيلكانو الملكي الإسباني أن "الوضعية في بلدان البلطيق مختلفة بحكم وجود روسيا في محيطها، هناك حالة من القلق".
وتفكر فرنسا كذلك في إعادة العمل بالخدمة العسكرية الإجبارية لشهر واحد. ويتفق الخبراء على أن الإجراء لا يستجيب لأسباب عسكرية وإنما لأسباب اجتماعية منها جعل الشباب يتصل بالمؤسسات بهدف خلق شعور وطني.
نفس الفكرة ذهبت إليها ألمانيا منذ أن جرى الحديث داخل حزب أنجيلا ميركل أن الخدمة العسكرية يجب أن تضم المهاجرين واللاجئين. ويضيف أرتياغا أن الأمر له علاقة بـ "إعطاء الفرصة لقاعدة اجتماعية تعارض الهجرة لكي تندمج في القوات المسلحة عبر خدمة عسكرية لا يريد المواطنون الألمان تأديتها أصلا".
أما في إسبانيا، وبعد مرور سبع عشرة سنة عن إلغاء الخدمة العسكرية، لا يعتقد المختصون بإمكانية إعادتها هناك. ويؤكد كارلوس إيسباليو، باحث في جامعة نيبريخا أنه "يستحيل ذلك في إسبانيا في الأمد المنظور بسبب رد الفعل المجتمعي الذي قد يحتمله ذلك".
ويعتقد أن الحروب المستقبلية لن تكون صراعات على الأرض، وهو "يعجل من الأجدر التوفر على جيش من الهاكرز عوض الجنود"، يؤكد كاروس إيسباليو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى