رئيس بوركينا فاسو أهم المشاركين في ميدايز 2018
الدار: خاص
من المرتقب أن تنطلق الدورة الحادية عشرة لـ "ميدايز 2018" يوم الأربعاء 7 نونبر المقبل وتمتد إلى يوم 10 من نفس الشهر، بمدينة طنجة، تحت شعار "في عصر الاضطرابات، بناء نماذج جديدة".
ومن المنتظر أن تتطرق النسخة الحالية، حسب بلاغ للجنة المنظمة، إلى التحولات والاضطرابات التي يشهدها العالم على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية، وتأثيرها على إفريقيا ودول الجنوب. وسيضم الملتقى نخبة من الخبراء والمسؤولين الدوليين الذين سيناقشون ثلاثة مبادرات كبرى تتمحور عن هيكلة التعاون جنوب-جنوب والتعاون شمال-جنوب وهي عبارة عن ورشات "المغرب-سيداو" ومبادرة الصين وإفريقيا ومبادرة متوسطية.
وستعرف هذه الدورة مشاركة رئيس بوركينافاسو، روش مارك كريستيان كابوري. وقال إبراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد أمادوس المسؤول عن تنظيم الملتقى أنه "شرف كبير أن نستقبل في مدينة طنجة رئيس بوركينافاسو فهو زعيم دولة يجسد صفحة ديمقراطية جديدة في بلاده، مع رغبة كبيرة تهم الاندماج الإقليمي والقاري، وخلق نموذج تنموي يدمج الشباب والنساء، بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم القروي، دون أن ننسى التزامه بالابتكار وبالطاقات المتجددة".
وسيعالج الملتقى مواضيع الاندماج الإقليمي والقاري، والتحديات الأمنية في إفريقيا، وديناميات التعاون الجديد، وكذا التحديات والاقتصادية والدبلوماسية في عصر الاضطرابات العالمية. وسيكف المشاركون كذلك على نماذج التنمية الجديدة للمغرب في إطار سياق إقليمي إفريقي يتميز بتحولات كبيرة من قبيل التوقيع مؤخرا على منطقة قارية للتبادل الحر في إفريقيا، وكذا مشاورات انضمام المغرب إلى "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" (سيداو).
وفي هذا الإطار، سيتطرق السيد مصطفى سيسي لو، رئيس برلمان "سيداو"، ولويس فيليبي لوبيس تافاريس، وزير الشؤون الخارجية للرأس الأخضر، وكذا طوماس بوني يايي، رئيس البنين الأسبق (سيتطرق) إلى نماذج الاندماج الإقليمي وأشكال التعاون الإفريقي ونماذج التنمية. ومن جهة أخرى، من المترقب أن يتحدث نائب مدير منظمة التجارة الدولية، يونوف فريديريك أغا، وإيفيس لوتيرم، الوزير الأول البلجيكي الأسبق، ودانييل أونا أوندو، رئيس المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا، وبوب سيسي، وزير الاقتصاد والمالية في مالي، وجمال حسن، وزير الاستثمار والتنمية الاقتصادي في الصومال، وموسى مارا، الوزير الأول المالي الأسبق.
وهناك مواضيع أخرى سيركز عليها ضيوف الملتقى من قبيل القضايا الأمنية والتعاون الإفريقي والهيئات الإقليمية مثل مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي. وسيشارك في هذا الموضوع كل من جيري راولينغ، رئيس غانا الأسبق، ومامادو تانغارا، وزير الخارجية الغامبي، ومحمد صالح النظيف، الممثل الخاص للأمين العام في مالي ورئيس بعثة مينوسما، والجنرال سيدي أحمد أيلي محمد زانغي، خبير في الدفاع والأمن لمجموعة دول الساحل خمسة.
ومن المتوقع أن يحضر في المجموع 190 متدخلا من مختلف المستويات، إضافة إلى حوالي 3000 مشارك.