تفاصيل خطة جديدة للمكتب الوطني للمطارات لتطوير طيران الاعمال بالمغرب
الدار/ خاص
أداء طيران الأعمال بالمغرب، يمر بظرفية جيدة، وفقا للمكتب الوطني للمطارات، الذي بصدد إعداد خطة تطوير أكثر طموحًا لطيران رجال الأعمال والخاص، والتي تم تقديمها في النسخة الثالثة من معرض "مبا المغرب"، الذي اختتم، مؤخرا بمدينة مراكش.
يشمل قطاع طيران الأعمال نقل الشخصيات والأفراد (الطائرات الخاصة)، بالإضافة إلى طائرات النقل الطبي. ويعرف هذا النوع من الطيران، تطورا تدريجيا في المغرب، مما دفع المكتب الوطني للمطارات الى اعداد هذه الخطة الطموحة، والتي تتضمن إعادة تأهيل موقع مطار تيطل مليل لجعله مطارًا متخصصًا لطيران الأعمال
يكمن التحدي في تحديد حجم المنشآت والبنى التحتية المستقبلية التي سيتم بناؤها، علما بأنه من المقرر تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2025، في اطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
سيضع المكتب الوطني للمطارات، الذي يبحث عن شركاء، 200 مليون درهم لتنفيذ مشروع تطوير قطاع طيران الأعمال في المملكة، كما يشير الى ذلك، المدير العام للمكتب، محمد العوفير.
وسيفتتح المكتب، في عام 2020، المحطة الثانية بمدينة مراكش، بعد محطة محمد الخامس، المخصصة لهذا النوع من الطيران. وستتحمل محطة مراكش، أزيد من ثلث حركة الركاب والطائرات في هذا النوع من الطيران .
ولضمان تطوير قطاع طيران الأعمال، تنازل المكتب الوطني للمطارات، عن خدمات أرضية مخصصة، وفقًا لمفهوم "FBO" لمشغل القاعدة الثابتة، في Jetex بمطارات الدار البيضاء، مراكش، الرباط وأكادير والداخلة. وفي Swissport Executive في مطارات الدار البيضاء ومراكش والرباط وطنجة.
ويلتزم الوكلاء بإجراء الاستثمارات اللازمة في البنية التحتية والمعدات، والقدرة على التعامل مع زبناء الطيران التجاري بأفضل المعايير الدولية للجودة والراحة.