افتتاح أكبر مركز بالمغرب لفرز وإعادة تدوير النفايات المنزلية بفاس
جرى اليوم الإثنين بجماعة عين بيضا بضواحي مدينة فاس تدشين أكبر مركز لفرز وإعادة تدوير النفايات المنزلية باستخدام تقنيات شبه أوتوماتنيكية من الجيل الجديد.
وحسب مسؤولي المركز، فهذه الوحدة تعد أكبر مركز لفرز وإعادة تدوير النفايات بطرق شبه أوتوماتيكية في المغرب وإفريقيا.
وأنجز المشروع باستثمارات تبلغ 54 مليون درهم، وذلك بفضل شراكة بين مجموعة الأوزون للبيئة والخدمات، وجماعة فاس والبنك المغربي للتجارة الخارجية. ويقع على مساحة ستة هكتارات، وتبلغ طاقته التدويرية 300 طن قابلة للتوسعة إلى 500 طن من النفايات في اليوم، بمعدل استرداد يقدر ب2ر28 في المائة.
ومن شأن هذا المركز، الاستجابة لتوقعات وأهداف البرنامج الوطني للنفايات المنزلية من خلال تطوير قطاع الفرز وإعادة التدوير وتثمين الطاقة.
وقال رئيس شركة اوزون عزيز البدراوي إن هذه الوحدة التي تعمل وفق معايير فرز نصف أوتوماتيكية اعتمادا على تكنولوجيا ألمانية، تقوم بفرز ميكانيكي للنفايات المجمعة ثم تنتقل إلى تكرير يدوي بواسطة عمال خضعوا لتدريب لهذه الغاية.
وأوضح السيد البدراوي أن عمال الفرز تم اختيارهم من أفراد كانوا يقومون بالعمليات التقليدية لفرز وجمع النفايات من شوارع مدينة فاس، مضيفا أن المشروع خلق 50 منصب شغل مباشر، كما سيتيح 200 فرصة شغل غير مباشر في احترام لشروط الصحة والسلامة في العمل. وجرى حفل افتتاح هذه الوحدة بحضور الوزيرة الإيفوارية المكلفة بالصرف الصحي والنظافة آن ديزيريه أولوتوه والكاتب العام لولاية فاس مكناس وعدد من الديبلوماسيين العرب والأفارقة المعتمدين بالمغرب ومنتخبين وشخصيات أخرى.
وقد قام الوفد بجولة في المباني التابعة لهذه الوحدة الجديدة والتي تشمل مواقف للشاحنات والعربات ومحطات الأمن، ووحدة الفرز، ومنطقة التخزين، ومطحنة للمواد البلاستيكية، وحوض لغسل المواد البلاستيكية، ومرافق صحية، ومركز إداري، ومحطة للمحولات الكهربائية.
ووفقا لشركة أوزون ، فإن المركز لديه مهمة تثمين النفايات من خلال عملية الفرز وإعادة التدوير، ما سيساهم بشكل فعال في ضمان "الإدارة المثلى" للنفايات المنزلية وما شابهها من النفايات في مدينة فاس.
وتعمل مجموعة أوزون في مجال جمع النفايات بفاس وعدد من المدن المغربية، كما لديها فروع في كل من مالي والسودان والكوت يفوار. ويعمل لدى الشركة حاليا أكثر من 7500 شخص ولديها أسطول يتكون من 1200 عربة.
المصدر: الدار / وم ع