أخبار الدار

شركات أمريكية تبدي اهتماما لافتا بمشروع البطاقة الوطنية الجديدة

الدار / خاص

أبدت بعض الشركات الأمريكية استعدادها لتقديم بعض التقنيات اللازمة لاعداد الجيل الجديد من بطاقة التعريف الالكترونية، المرتقب بداية العام المقبل، رغم تأكيد مسؤولي المديرية العامة للأمن الوطني، أن صناعة وتصميم بطاقة الهوية الإلكترونية الوطنية الجديدة، مغربي بنسبة 100٪، الا أن الشركات الأمريكية تبدي اهتماما لافتا بتقديم تجربتها في هذا المجال.

ويسعى عدد من الخبراء الأمريكيين، المسؤولين بشكل خاص عن تسهيل مبيعات الشركات الأمريكية، الى اقناع هذه الأخيرة، بجدوى مشروع البطاقة الوطنية الرقمية الجديدة، رغم أن تفاصيل التكلفة المالية لاتزال غير معروفة.

وبإصدار الجيل الجديد من بطاقة التعريف الإلكترونية، المرتقب بداية العام المقبل، يكون المغرب قد قام بخطوة أولى نحو اعتماد الهوية الرقمية للمواطنين، كما شرع في إعداد الأرضية الضرورية لتمكين باقي المؤسسات العمومية والخاصة من تعزيز باقة خدماتها الرقمية.

وبرزا الضرورة لإطلاق جيل جديد من بطاقة التعريف الوطنية، وفقا للمديرية العامة للأمن الوطني، مع التطور التكنولوجي المتسارع وشيوع استخدام التكنولوجيا من طرف المواطنين بشكل يومي لقضاء أغراضهم الإدارية أو القيام بمعاملات مالية أو إدارية، مع ما يقتضي ذلك من ضرورة إثبات الهوية بشكل رقمي، وما يرافقه من مخاطر التزوير وانتحال الهوية.

وقال العميد الإقليمي للشرطة، رئيس مشروع البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، محسن يجو، إن الجيل الجديد من بطاقة التعريف يتيح “هوية أقوى من أجل خدمة أفضل للمواطنين والمؤسسات”، وذلك بفضل خصائصها المادية والرقمية التي تجعلها أكثر أمنا وموثوقية، مضيفا أن بطاقة التعريف الجديدة “ستضمن هوية أكثر أمنا، وولوجا مبسطا ومؤمنا إلى الخدمات الرقمية من طرف المواطنين”.

ورغبة منها في استباق كافة أشكال التزوير ولحماية هوية المواطنين، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على استعمال آخر الابتكارات والتقنيات التكنولوجية الضامنة لمستوى عال من الأمن والحماية في إصدار هذه البطاقة، تشمل الطباعة البارزة والأنماط البصرية المتغيرة والحماية الرقمية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى