هذه أسباب تأخر توصل المغرب من مدريد بشاحنات وسيارات لمحاربة “الحريك”
الدار/ خاص
سيكون على المغرب انتظار المزيد من الوقت لتسلم أسطول من السيارات والشاحنات من الجارة اسبانيا، في إطار محاربة الهجرة غير القانونية.
وحددت إسبانيا حوالي 26 مليون أورو، لتزويد وزارة الداخلية المغربية بهذا الأسطول من السيارات الرباعية الدفع، والشاحنات، وسيارات الاسعاف، لتعزيز سيطرة المغرب على حدوده مع أوربا، وذلك لاحتواء أزمة الهجرة غير القانونية.
وفي هذا الصدد، فتحت المؤسسة الدولية للإدارة والسياسة العامة الأيبيرية الأمريكية (FIIAPP)، وهي مؤسسة عمومية اسبانية، طلبات عروض لاقتناء هذا الأسطول، حيث تم منح من بين العقود السبعة الخاضعة لطلبات العروض، طلبين اثنتين بقيمة حوالي 4 ملايين يورو لشركتين، يتعلقان باقتناء عشر صهاريج مياه وثمانية صهاريج أخرى للديزل.
وتتعلق الطلبات المتبقية، بشراء 230 4/4 مركبات بمبلغ 13.8 مليون يورو، حيث لم تقتنع المؤسسة العامة الإسبانية بالمناقصات التي قدمها العارضون لاقتناء 100 سيارة بيك آب 100/4 (5.5 مليون يورو) ، و 10 سيارات إسعاف (520 ألف يورو)، و 18 شاحنات المنصات (2.61 مليون يورو) و 8 شاحنات مبردة (600 ألف يورو).
وتتضمن الشحنة التي ستتوصل بها وزارة الداخلية المغربية، سبع مجموعات من المركبات، تتكون من أربعة أنواع مختلفة من سيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك سيارات الإسعاف، وأربعة أنواع مختلفة من الشاحنات الكبيرة، بما في ذلك الناقلات.
ويدخل هذا الأسطول، في اطار المساعدات المالية، التي تعهدت بها الموفضية الأوربية للمغرب في اطار محاربة الهجرة غير القانونية، والمُحددة في 140 مليون أورو، مقابل استمراره في بذل المزيد من الجهود لتعزيز حماية الحدود الأوربية.
ووقعت المفوضية الأوربية، و المؤسسة الدولية للإدارة والسياسة العامة الأيبيرية الأمريكية في 16 أبريل المنصرم، اتفاقية بميزانية قدرها 44 مليون يورو لشراء معدات المراقبة بقيمة 40 مليون يورو، من قبل المؤسسة نيابة عن وزارة الداخلية المغربية.