المواطن

قابلية تشغيل الخريجين في وضعية إعاقة محور لقاء دولي بالرباط

شكل تحدي الإدماج المهني للطلبة في وضعية إعاقة محور لقاء دولي نظم، اليوم الثلاثاء بالرباط، حول موضوع "ما المهن الناشئة للطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة ؟".

وانكب المشاركون والفاعلون المؤسساتيون وأرباب العمل من القطاعين العام والخاص، وكذا الجمعيات والهيئات المتعاونة الأخرى، خلال هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة محمد الخامس في إطار برنامج "إيراسموس+"، على دراسة عدد من المحاور الكفيلة ببلورة استراتيجيات وجيهة ومحددة تهم بالأساس قابلية تشغيل الخريجين من ذوي الإحتياجات الخاصة.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشار رئيس جامعة محمد الخامس، السيد محمد الغاشي، إلى أن هذا اللقاء يعد خطوة جديدة تؤشر على مقاربة مندمجة تبنتها الجامعة لأكثر من عشر سنوات، في برنامجها الهادف إلى إدماج الخريجين في سوق الشغل.

وأضاف الغاشي أن هذا الحدث سيمنح الخريجين من ذوي الإحتياجات الخاصة تكوينات مستمرة، قصد مساعدتهم على الإندماج بشكل أفضل في سوق الشغل الذي يعرف تحولات مستمرة، وكذا دعمهم في مكافحة إشكالية الإنقطاع عن الدراسة، وتوسيع مجال الإبداع الطلابي، والنهوض بالتنمية البشرية عبر تكوينات لفائدة مهنيي التعليم.

وذكر بالإنخراط القوي لجامعة محمد الخامس في عدد من مشاريع التنمية لفائدة المجتمع، من قبيل المركز الجامعي للتوثيق والتدخل والأبحاث في مجال الإعاقة، باعتباره جهة تدعم الطلبة عن طريق تنفيذ خدمات سوسيو- اقتصادية.

وأوضح الغاشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تشكل تتويجا لسنوات عدة من العمل والمشاطرة وتبادل المسؤوليات تجمع العديد من الفاعلين المتدخلين في هذا النقاش الهام، الذي يروم ترسيخ تكافؤ الفرص والتنمية البشرية.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض الأفكار والتوصيات الواجب تنزيلها في أفق إحداث نظام جماعي يتيح عملا متماسكا ومثمرا من أجل مستقبل المجتمع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى