تقرير: الطبيعة “قوة” المغرب.. “أزمة” الثقة في المؤسسات نقط ضعفه
الدار/ خاص
حصل المغرب، على58.8 نقطة من أصل 100 في تصنيف "المؤشر العام لسمعة الدول" لسنة 2019؛ الصادر عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، بتعاون مع مؤسسة Reputation Institute.
وتحسن تنقيط المملكة، بـ0.7 نقط مقارنة بترتيب سنة 2018، الذي جاءت فيه المملكة في المركز الـ35 من أصل 74 دولة شملها التقرير.
وكشف التقرير، أن سمعة المغرب "جيدة جدا" في بلدان "أستراليا، مصر، فرنسا والمملكة المتحدة"، فيم سمعته لدى مجموعة دول الثمانية فهي مماثلة لسمعة كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة.
واستعرض ذات التقرير، بعض النقاط "السوداوية" التي يحقق فيه المغرب، أقل من المتوسط العالمي، وتهم بالخصوص "الجودة المؤسساتية"، الأمن، والأخلاق، والشفافية، والبيئة الاقتصادية، التنمية، التعليم والابتكار، القدرة التكنولوجية، فيما تشكل البيئة الطبيعية، كرم وحفاوة الاستقبال والطيبوبة، وتوفر وسائل الترفيه، نقاط "ٌقوة".
من جهة أخرى، عرفة "السمعة الداخلية"، ونظرة المواطنين المغاربة لبلدهم، انخفاضا قوياً خلال سنة 2019، بما يناهز 6.4 نقط مقارنة بسنة 2018، وهو ما عزاه المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، الذي يترأسه محمد توفيق ملين، الى توالي الاحتجاجية الاجتماعية، وتدني نمط العيش، و"البيئة المؤسساتية والسياسية"، علاوة على تدني علاقات الثقة بين المواطنين والمؤسسات، المنتخبة والتمثيلية، المؤسساتية.
ودعا التقرير، الدولة الى القيام بإصلاحات بعيدة المدى في مجالات التعليم والابتكار والتكنولوجيا، وكذا الخدمات التي تقدمها المؤسسات؛ بغية تعزيز مكانة المغرب الدولية وتحسين سمعته الداخلية.
يشار الى أن تنقيط وتصنيف الدول، يعتمد على 17 معيارا محددا، مقسمة إلى ثلاث فئات أساسية؛ جودة العيش، جودة المؤسسات ومستوى التنمية.