“كاميرا استثنائية” في هاتف “مايكروسوفت” القابل للطي
قال مسؤول بشركة "مايكروسوفت" إن تقنية تصوير عالية الجودة ستتوفر في هاتف الشركة القابل للطي "سيرفس دو"، الذي كُشف عنه مطلع أكتوبر.
ومنذ إعلان الشركة عن هاتفها القابل للطي مطلع الشهر الجاري، أثيرت تساؤلات كثيرة حوله، لكن -بحسب أحد المسؤولين بالشركة- فإنهم يعملون على كاميرا استثنائية.
وأوضح موقع "جي إس إم أرينا"، المتخصص في الأخبار التقنية، أن النموذج الأولي للهاتف الذي جرى عرضه مطلع الشهر استعرض كاميرا سيلفي واحدة فقط، وكانت هناك مساحة كبيرة خالية مستديرة بظهر الهاتف ربما ستكون هي مكان تلك الكاميرا المتميزة.
وأوضح بانوس باناي، رئيس المنتجات في "مايكروسوفت ألمانيا"، أنه جارٍ العمل على "كاميرا من الطراز العالمي"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وأشار الموقع إلى أن هناك عاما كاملا بين الفترة الجارية وموعد الإطلاق المقرر للهاتف، ويمكن أن يتغير الكثير في هذه الفترة، لافتا إلى أن جزئي الشاشة المزدوجة رفيعان، وهناك حاجة لأن يكونا على هذا الشكل؛ حتى عند إغلاقهما يمكنك الحصول على ضعف السُمك.
ولطالما كانت الشركة مهتمة ببراءات الاختراع، وربما سينعكس هذا في هاتفها من أجل الحصول على كاميرات تمنح تجربة صورة رائعة من نموذج هاتف رفيع.
وكانت صحيفة "ميرور" البريطانية ذكرت، مطلع الشهر، أن الشركة عادت للدخول إلى عالم الهواتف الذكية بقوة مرة أخرى، بعدما كشفت في مؤتمرها السنوي عن أول هاتف بشاشة مزدوجة في تاريخها يسمى "سيرفس دو".
ويعد هاتف مايكروسوفت هو أول هاتف ذكي رائد تطلقه مايكروسوفت منذ هاتف "لوميا 650" الذي أطلقته عام 2016، ثم توقفت عن إنتاج هواتف ذكية بسبب المنافسة الشديدة من هواتف أبل وأندرويد.
يأتي الهاتف بشاشة مزدوجة بحجم 5.6 إنش، ويمكن استخدام الشاشتين معا عند مشاهدة مقطع فيديو أو استخدام شاشة واحدة فقط، كما يعمل الهاتف بنظام تشغيل ويندوز 10X، دون الكشف عن نوع المعالج المستخدم في الجهاز أو حجم الذاكرة.