دعوة جلالة الملك إلى “حوار صريح” مع الجزائر مبادرة هامة من شأنها فتح آفاق جديدة أمام المنطقة المغاربية
أكد الأكاديمي الأرجنتيني، خوان خوسي فاغني أن دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى "حوار صريح" مع الجزائر، تشكل خطوة مهمة من أجل تجاوز الخلافات الثنائية ورفع التحديات المستقبلية سواء بالمنطقة المغاربية أو بعموم القارة الافريقية.
وقال، فاغني الأستاذ الباحث بمركز الدراسات الدولية التابع للجامعة الوطنية لقرطبة (الأرجنتين) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على الخطاب الذي وجهه جلالة الملك، مساء أمس، بمناسبة الذكرى الـ 43 للمسيرة الخضراء، إن الاعلان عن استعداد المغرب لحوار مباشر وصريح مع الجزائر، واقتراح خلق آلية مشتركة للحوار السياسي والتشاور، مبادرة ملكية هامة من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة أمام المنطقة المغاربية برمتها من أجل تحقيق التنمية والازدهار.
ومن ناحية أخرى، أشاد الخبير في الشؤون السياسية والتاريخية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) بالدور البارز الذي يضطلع به المغرب في إفريقيا، وذلك على جميع المستويات والأصعدة.
وفي هذا السياق، أبرز الكاتب الأرجنتيني، صاحب مؤلف "المغرب وأمريكا اللاتينية: تقاطعات قديمة وحديثة" أن المغرب بموقعه الجيواستراتيجي المتميز، المطل على ضفتي الأطلسي والمتوسط، يشكل بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية منصة محورية وبوابة مفتوحة للولوج نحو الأسواق الافريقية.
المصدر: الدار/وم ع