غير مصنف

طلحة جبريل يكتب للدار عن السعادة

طلحة جبريل

هناك الكثير الذي يمكن أن يقال عن"السعادة”وكيفية تحقيقها. ثمة اعتقاد أن السعادة لدى أغلبية الناس هي "الثراء" أي المال الذي يمكن أن يشتري هذه السعادة، سواء كانت مادية أو معنوية، لكن الحقيقة هي أيضاً أن المال لا يشتري كل شيء.
قبل أن أطرح وجهة نظر من كبار المفكرين عبر العصور، بشأن السعادة.
أتحدث عن  العلاقة بين"المال والسياسة”.
مؤكد أن علاقة "راس المال" بالقرار السياسي راحت تميل أكثر لصالح رأس المال وإن على استحياء في البداية. مع بداية الألفية الثانية أصبحت العلاقة بين "القرار السياسي ورأس المال " مسالة عادية تعرض نفسها على الساحة في جسارة وفي بعض الأحيان في استعلاء.
وبات ممكناً في إطار تثبيت العلاقة بين"المال والسياسة" إرتكاب حتى الجرائم.
يقول جان جاك روسو" لماذا نبني سعادتنا بناء على رؤى آخرين في حين يمكن أن نجدها في قلوبنا".
ويقول إمانويل كانت إن السعادة  هي كالتالي" عمل تقوم به، وشخص تحبه، وأمر تأمل في تحقيقه".
ما زلت أذكر ما سمعته ذات يوم من أستاذنا رشدي فكار الذي يقول " أي شخص ليس لديه مشكلة ذلك سيعني أنه هو في مشكلة، وإذا لم تعرف المشاكل لن تتمتع بالسعادة". 
أختم في شأن المال والسعادة بما قاله أبو الطيب المتنبي: 
لا خيل عندك تهديها ولا مال
 فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى