بسبب التحالف مع “البام” في جهة طنجة..”البيجيدي” وسط زوبعة من الانتقادات
الدار/ خاص
وضعت التشكيلة الجديدة للمكتب المسير لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة حزب العدالة والتنمية تحت وابل من الانتقادات.
وقد حاز سعيد خيرون، مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة الجهة المذكورة، والذي سحب ترشيحه في آخر لحظة منصب النائب الأول لرئيسة الجهة فاطمة الحساني، بينما نال نبيل الشليح الكاتب الجهوي للبيجيدي منصب النائب الخامس للرئيسة.
ووجه أعضاء من حزب العدالة والتنمية انتقادات لاذعة للتحالف الجديد، حيث نشر حسن حمورو عضو المجاس الوطني للحزب تدوينة اعتبر فيها أن "المنطق انتحر" بسبب نذا التحالف، خصوصا بعد أن خرج الحزب ل"يخبر الرأي العام بأن هناك محاولات للتحكم في تشكيل الاغلبية والاجهزة المسيرة لجهة طنجة تطوان، ويلمح الى ان هناك استمرار لمنطق خلق "اغلبيات هجينة" ، ويعتبر ذلك ضربا للجهوية المتقدمة".
وتابع حمورو "ثم بعد ذلك نعلن الترشح لرئاسة مجلس الجهة، لـ"ضمان مصداقية العملية الانتخابية" عد ذلك نعلن سحب الترشيح، فيُفاجأ الرأي العام بأن انتخابات رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان جرت بمرشحة وحيدة من "البام"، وتكبر المفاجأة بانضمام حزبنا الى "الاغلبية الهجينة" وحصوله على نيابتين".
من جهته أشار محمد شلاي، عضو المجلس الوطني ل"البيجيدي" إلى أنه "في وجدة تم حل فرع حزب البيجيدي بالإقليم من طرف الأمانة العامة و طرد العشرات من المناضلين والأعضاء اللي بفضلهم الحزب حقق نتائج مبهرة في 2011 و 2015 و 2016، والسبب، قيام 14 مستشار جماعي بمجلس وجدة بما سمي بالتحالف مع جزء من البام"، وكان نتيجة هذا "التحالف" هو الظفر فقط ب 3 لجان دائمة عوض 1…حيث البام هو حزب البؤس والتحكم، وهنا قرر المنطق أن ينتحر"، حسب ما جاء في التدوينة.