سفاح شاطئ بوزنيقة.. القصة الكاملة
الدار/صفية العامري
على بعد كيلومترات من مدينة بوزنيقة، يتواجد شاطئ داهومي، هذا الأخير أصبح محط أنظار الجميع، ومكانا للجرائم الشنعاء وباعثا للخوف والرعب، بعد أن صدمت ساكنة بوزنيقة بالحادث المأساوي الذي هز الشاطئ، حيث تم العثور على ثلاث جثث وأشلاء.
جريمة شاطئ دهومي ببوزنيقة التي وقعت الأسبوع الأخير من أكتوبر، والتي راح ضحيتها رجل مسن من أصل تونسي، يقطن في أحد المنازل المطلة على البحر والمجاورة لسكن السفاح، الذي تسلل رفقة أحد أقربائه (ابن خالته) إلى منزل الزوجين ليلا، وتهجم على الزوج ووجه له طعنات قاتلة، أمام أعين الزوجة التي قام الجناة بربطها واغتصابها.
وفر الجناة بعد ارتكابهما الجريمة في أحد منازل شاطئ داهومي، وبعد تحريات عناصر الدرك حول الحادث، تمكنت من القبض عليهم والتحقيق معهما، وتمت إعادة تمثيل جريمة قتل الضحية من أصل تونسي، ليكتشف بعدها الدرك من خلال اعتراف الجناة، قتلهما فتاة كانت رفقة صديقها الذي قتل وقطعت جثثه إلى أطراف.
وبعد أن تم العثور على مكان دفن جثة الهالك تحت الرمال، نزل بعض الأصدقاء وأفراد من عائلة الضحية إلى مسرح الجريمة من أجل البحث عن باقي أطراف الجثة، حيث عثروا على بعضها والآخر لم يجدوه رغم البحث في أرجاء المكان.
وتنتظر عائلة وأصحاب وجيران ضحية السفاح، كل يوم تسليم أطراف جثة الابن، التي لازالت رهينة الخبرات الطبية والتأكد من مطابقتها لهوية الضحية. في حين أن العزاء قائم في بيت الهالك والحزن يخيم في أرجاء المنطقة.