العثماني: المغرب لن يتساهل في الدفاع عن الصحراء..وقرار مجلس الأمن يكرس دعواته

الدار/ مريم بوتوراوت

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على أن المملكة المغربية "لن تتساهل" في الدفاع عن صحرائها، مؤكدا على أن القرار الأخير  الصادر عن مجلس الأمن ليلة أول أمس الأربعاء "كرس ما يدعو إليه المغرب في أفق حل النزاع المفتعل حول الصحراء". 
وأبرز رئيس الحكومة، في كلمته في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن المغرب "مستمر في الدفاع عن حقه بكل ما أوتي من قوة ولن يتوانى أو يتساهل في ذلك، وسيدافع عن وحدته بقيادة جلالة الملك حفظه الله ووراءه الشعب المغربي بإجماعه، ويتفاعل إيجابيا مع مجلس الأمن ومع الجهود التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة لحل هذا النزاع المفتعل".
واعتبر  العثماني  القرار الجديد لمجلس الأمن رقم 2494 "يكرس الثوابت التي تتجلى في الحل السياسي والتي يدافع عنها المغرب"، و"يكرس أولوية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل نزاع مفتعل طال لسنوات، ويدعو للتوصل لحل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق".
وذكر المتحدث بأن هذا القرار  يدعو إلى "إحصاء وتسجيل ساكنة مخيمات تندوف، وهو أيضا مطلب مغربي لأنه مدخل أساسي لإنصاف عدد من ساكنة تلك المخيمات"، مشيرا في هذا السياق إلى "إشادة مجلس الأمن بالإجراءات والمبادرات التي قام بها المغرب في مجال حقوق الإنسان وتفاعله مع الآليات المرتبطة بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، والإشادة بعمل لجنتي مجلس حقوق الانسان في الداخلة وفي العيون ودورهما في التعريف بحقوق الانسان والدفاع عنها بالأقاليم الجنوبية".