المخرج ياسين فنان يعود إلى الشاشة الفضية
الدار / إكرام زايد
يعود المخرج المتميز ياسين فنان إلى السينما التي تعد عشقه الأكبر، بعمل سينمائي جديد يكون ثاني أفلامه الروائية بعد تجربته الأولى "كاريان بوليوود" التي قدمها سنة 2014، وعرضت في قسم "نبضة قلب" بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 14، كما تم تتويجه في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته 16 بجائزة أول عمل، إضافة إلى حصوله على جائزة ثاني أحسن دور رجالي للممثل عادل أبا التراب، دون إغفال فوزه بالجائزة الخاصة بلجنة تحكيم مهرجان "مالمو" للأفلام العربية بالسويد..
ويعد المخرج ياسين فنان بأن سيحرص على أن يحمل عمله السينمائي الثاني، مقومات العمل الناجح والتميز سواء على مستوى الإنتاج والتقنيات المستعملة، أو الموضوع والكتابة السينمائية، أو الشخصيات التي يتعامل معها فنان بعمق. كما يسعى ياسين فنان إلى إبراز مهاراته الفنية، التي اكتسبها على مدى أزيد من 10 سنوات من التجارب الناجحة.
ولفت ياسين فنان أيضا أنه سيبقى قريبا في تجربته السينمائية الجديدة من الحياة اليومية للمشاهد ومن همومه ومشاكله، لقناعته بأن الفن هو مرآة للمجتمع وبالتالي فإنه يسعى إلى نقل ما يقع في المجتمع بطريقة فنية تحترم معايير العمل السينمائي وذكاء المتلقي.
يشار إلى أن ياسين فنان قدم سنة 2004، ثلاثة أفلام قصيرة في بدايته السينمائية وهي "قميص أبيض وربطة عنق سوداء" و"رجل خطير" و"المستقبل الآن" لينخرط بعدها في مشروع "فيلم أندستري" للمخرج المنتج نبيل عيوش، ويخرج سلسلة "العودة إلى الجحيم" و"شجاع تحت أرض أكادير" و"الهيكل العظمي".
وبالموازاة مع مسيرته السينمائية، فإن المخرج ياسين فنان نجح تلفزيونيا في وضع بصمته عبر عدد من الإنتاجات التي دشنها سنة 2010 بـفيلم "العقبة ليك" ثم مسلسل "بنات لالة منانة" بجزأيه ومسلسل "زينة"، ليواصل نجاحه سنة 2015 بـمسلسل "وعدي" بجزأيه. وفي الموسم الرمضاني الماضي، قدم المخرج ياسين فنان سلسلة "حياتي"، وسنة 2018 قدم العملين المتميزين "قلوب تائهة" و"الوجه الآخر"..
