علوم وتكنولوجيا

بن مير يشيد بمقاربات جلالة الملك في قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب

الدار/ خاص

قال يوسف بن مير، رئيس مؤسسة الأطلس الكبير، ان سياسة جلالة الملك محمد السادس في مجال الطاقات المتجددة، تقوم على ثلاثة مقاربات مهمة، أولها المقاربة التشاركية، ثانيا خريطة الطريق للانتقال الطاقي، وثالثها ميثاق اللامركزية الذي يعتمده المغرب.

وشدد بن مير، في افتتاح أشغال ندوة "الشراكة متعددة الأطراف" حول "لامركزية الطاقات المتجددة في المغرب"، التي تنظمها مؤسسة الأطلس الكبير، ومنظمة "Germanwatch، اليوم بالرباط، على ضرورة اشراك المواطنين، والقرى والدواوير في بلورة خريطة طريق في مجال لامركزية الطاقات المتجددة، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات جلالة الملك، الذي وضع تصور جديد للانتقال الطاقي في المغرب، ولامركزية الطاقات المتجددة".

من جانبها، أشادت "كريستين أوبفيير"، مسؤولة برنامج الشراكات المتعددة الأطراف من أجل انتقال طاقي افريقي بمؤسسة الأطلس الكبير"، بالتجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة، وبمحطة الطاقات الشمسية بمدينة ورزازات"، مشيرة الى أن المملكة تتوفر على جميع المؤهلات من أجل ضمان انتقال طاقي بنسبة 100 في المئة من الطاقات المتجددة".

و أكدت ثرية برادي، الخبيرة في الطاقات المتجددة، ورئيسة شعبة باملدرسة الحسنية للأشغال العمومية، والمديرة العامة لمدرسة المهندسين بالبيضاء، أن النموذج الجديد للطاقات المتجددة بالمغرب، يوفر جميع الإمكانيات من أجل الانتقال الى لامركزية الطاقات المتجددة، بحكم الريادة والتجارب التي راكمها المغرب في هذا المجال".

وأوضحت الخبيرة في الطاقات المتجددة أن الانتقال الطاقي في المغرب، بامكانه ادراج بعد اللامركزية في أجرأة وتنفيذ السياسات الطاقية، مؤكدة على ضرورة التفكير في بلورة نموذج في هذا الاطار".

وتعد الندوة، وفقا للمنظمين، فرصة للمهتمين، والفاعلين في المجال، لمناقشة فرص الطاقة واللامركزية في المغرب، مما من شانه أن يسهم  بنشاط في النهوض ببعد اللامركزية في قطاع الطاقات المتجددة في المغرب، الرائد افريقيا بفضل سياسته الطاقية الناجعة.

وتندرج هذه الندوة المتعددة الأطراف، في اطار مشروع PMP للانتقال الطاقي نحو نسبة 100 في المائة من الطاقات المتجددة في أفريقيا والتي لها مكونان: المكون الأول على المستوى القاري، من خلال تشجع التنفيذ الطموح للمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة (AREI) بالشراكة مع   "Power Shift Africa"،  عبر بناء شراكة متعددة تواكب هذه المبادرة.

وسيعمل المشاركون على تسليط الضوء على العديد من المزايا لتطوير البعد اللامركزي في قطاع الطاقات المتجددة في علاقته بالطاقة والمياه.  هذا المشروع، الذي سيتم تنفيذه في القرى المغربية بالشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير، بغية تحديد الدروس المستفادة من الطريقة التي التي يمكن لنظام الطاقة الوطني المغربي وAREI تنزيله على نطاق قاري، بشكل  يدعم توسيع الطاقات المتجددة "اللامركزية" والمستدامة المواتية للتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى