مؤشر: المغرب ضمن البلدان ذات “الكفاءة المتدنية جداً” في الانجليزية
الدار /خاص
كشف النسخة التاسعة لمؤشر "اتقان اللغة الانجليزية لسنة 2019، الصادر عن "EPI لكفاءة اللغة الإنجليزية للمدارس" أن كفاءة المغاربة في لغة شكسبير متدنية جداً، وهو التقرير الذي يعتمد على أكبر دراسة عالمية حول المهارات في اللغة الإنجليزية.
وحل المغرب، من ضمن 88 دولة شملها التصنيف، في المرتبة 76 عالميا، بعدما كان يحتل في سنة 2018 المركز الـ67، بمستوى "متدن جداً" من حيث الكفاءة، حيث حصل على مجموع نقاط بلغ 47.19 نقطة مقابل 48.10 نقطة في سنة 2018، وهو ما زج بالمغرب في المرتبة السادسة إفريقيا من أصل تسعة بلدان إفريقية، وفي قائمة "البلدان ذات المهارات المنخفضة للغاية".
وحافظت المملكة على موقعها على المستوى الإقليمي، في المركز السادس، خلف تونس، التي جاءت في المرتبة الخامسة، ومصر التي حلت في المركز الرابع.
على الصعيد العالمي، احتلت جنوب إفريقيا المرتبة السادسة، لتصبح رائدة في اتقان مواطنيها للغة الانجليزية على صعيد القارة الافريقية، تليها كينيا، التي حلت في المرتبة الـ18 عالميا، خلف نيجيريا التي جاءت في المركز الثالث، على الصعيد الأفريقي و الـ 29 عالميا، متقدماً بفارق كبير عن الجزائر التي حلت في المرتبة 90.
ويلاحظ أن المغرب تراجع في تصنيف هذه السنة بعدما كان يحتل سنة2018، المركز الـ67 عالميا، من ضمن 88 دولة شملها التصنيف، حيث حصل آنذاك على مجموع نقاط بلغ 48.10.
وأشار المؤشر الى أنه "على الرغم من أن معظم النظم المدرسية في العالم تعلم اللغة الإنجليزية، فإن أدوات التقييم تختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر. ونتيجة لذلك، لا توجد طريقة موحدة لمقارنة اكتساب المهارات الإنجليزية في المستويات الثانوية وما بعد الثانوية".
ترتيب وتنقيط المغرب، يبدو أنهما لن يتحسنا في المستقبل، على اعتبار أن اللغة الفرنسية، هي الأكثر تداولاً من بين اللغات الأجنبية بحكم الاستعمار الفرنسي، على الرغم من تراجع هذه اللغة في أكثر من بلد بسبب هيمنة اللغة الإنجليزية على المنظومة العالمية، كما أن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، سبق وأن أكد في تصريحات سابقة، ان " اللغة الفرنسية ستبقى اللغة الثانية بعد اللغة العربية في المدارس العمومية المغربية.
كما استبعد المسؤول عن القطاع، أي احتمال لاستبدال اللغة الفرنسية باللغة الانجليزية، على الرغم من أن الكتب العلمية، حسب قوله، متوفرة باللغة الإنجليزية أكثر بكثير من الفرنسية والفرنسية أكثر منها بالعربية، إلا أنه يعتقد أنه في الوقت الحالي، أن اللغة الفرنسية هي اللغة التي يتم تدريسها في منظومة التربية والتكوين في المغرب.