مال وأعمال

مراكش تكرس مكانتها كثان أكبر وجهة للسياح البريطانيين خارج أوربا

الدار /خاص

بعدما كان حضور المغرب على مستوى القطاع السياحي، في الأسواق البريطانية، خافتا، في سنة 2005، يحتل المغرب، اليوم، المرتبة الرابعة من حيث عدد السياح البريطانيين الوافدين على المملكة، خصوصا  بالنسبة لمدينة مراكش، التي تستضيف حوالي 220سائح بريطاني سنويًا، لتحتل بذلك المرتبة الثانية كأكبر سوق بعد فرنسا.

وفي هذا الصدد، اختارت "رابطة وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية البريطانيين"، العودة مجددا إلى مراكش، خلال السنة المقبل لتنظيم أحد اهم مؤتمراتها، بعد 15 عامًا من عقد أحد اجتماعاتها المهمة في المدينة الحمراء، وتحديدا سنة2005.

بقيادة الغرفة التجارية البريطانية للمغرب (BritCham)، بالشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة،  تم اختيار مدينة مراكش، لاستضافة مؤتمر رابطة ABTA 2020، الذي سيشكل فرصة للترويج للمغرب كوجهة سياحية بامتياز للسياح الأجانب.

"ثالث أكبر سوق سياحي للوجهة المغربية، يزداد عدد السياح البريطانيين، كل سنة، أكثر فأكثر لزيارة المغرب، كما أ المملكة، تعد وجهتهم الأولى خارج أوروبا، بفضل تنوع التراث الثقافي والمعماري المغربي، وتنوع المناظر  والمنتجات الطبيعية المغربية.

وارتفع  عدد السياح من المملكة المتحدة بمعدل سنوي متوسطه 12 ٪ في عام 2018 "، كما يقول إلهام بينيس، الرئيس التنفيذي لشركة BritCham.

ومن المنتظر أن يجمع المؤتمر أكثر من 500 من المتخصصين في صناعة السياحة في المملكة المتحدة من كبار منتجي المنتجات من 1200 شركة مرتبطة، تتضمن وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية.

تجدر الإشارة إلى أن الرابطة البريطانية تلعب دوراً مزدوجاً في القطاع في المملكة المتحدة: دور الواصف ولكن أيضًا المنظم.

في مؤتمر مراكش، من المنتظر ان يحضر أزيد من 2000 مشارك. الغرض من المؤتمر هو مناقشة القضايا الحالية التي تواجه صناعة السياحة في المملكة المتحدة، مما من شأنه أن تكون له تداعيات إيجابية على المدينة الحمراء، بالنظر إلى التغطية الإعلامية القوية والحضور الهائل للمهنيين البريطانيين في مجال السياحة.

وتظل المملكة المتحدة ثاني أكبر سوق بعد فرنسا بالنسبة للمدن السياحية مثل أكادير ومراكش، اذا استقبلت فنادق مدينة مراكش،  في عام 2018 ، 214 ألف سائح بريطاني قاموا بحجز أزيد من مليون ليلة واحدة، كما استمر هذا النمو  في عام 2019 بزيادة قدرها 17 ٪ في نهاية غشت الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى