خلافات “الحركة” تلقي بظلالها على فريقه في مجلس النواب

الدار/ مريم بوتوراوت

يبدو أن الخلافات التي يعيشها حزب الحركة الشعبية ما تزال تلقي بظلالها على الصفوف الأولى في الحزب، رغم إطلاق المكتب السياسي للحزب ل"مصالحة" في صفوفه.
وبصم نواب "السنبلة" على غياب لافت خلال مناقشة بعض الميزانيات الفرعية في مجلس النواب خلال الأيام الماضية، حيث لم يتم إلقاء مداخلة باسم الفريق في مجموعة من اللجان، بينما ما يوال رئيس الفريق محمد مبديع مختفيا عن المؤسسة التشريعية منذ إقامة حفل زفاف ابنه قبل أزيد من أسبوع.
وأحدث حزب الحركة الشعبية لجنة "تتولى مهمة رأب الصدع"، ودراسة حيثيات الأحداث التي عرفتها دورة المجلس الوطني للشبيبة الحركية، مع الاشتغال على "حلول تنتصر لشبيبة حركية قوية ومهيكلة".
وقد أعاد التعديل الحكومي الأخير إشعال فتيل الاختلافات في صفوف حزب الحركة الشعبية، بين تياري حليمة العسالي ومحمد فضيلي، حيث يسود في صفوف الحركيين بسبب تدبير الأمين العام للحزب محند العنصر للتعديل الحكومي.
وبدا هذا الغضب جليا في مقاطعة 13 برلمانيا لبعض اجتماعات فريق الحزب في مجلس النواب، في ما ربطت مصادر من تيار العسالي هذا الغياب بكون معظم البرلمانيين يقطنون في مناطق بعيدة.