مال وأعمال

تقرير يكشف بالدولار وبالأرقام “ثروة” المغاربة البالغين

الدار /خاص

تبلغ نسبة المغاربة البالغين الذين يملكون أزيد من مليون دولار، 0.1 ٪ من مجموع السكان، وفقا لمعطيات صادرة عن تقرير معهد "كريدي سويس" للبحوث السويسري 2019 Global Wealth Report.

وارتفع عدد المليونيرات في جميع أنحاء العالم من 1.1 مليون ليبلغ 46.8 مليونا في منتصف العام الحالي 2019، اذ يملكون مجتمعين 158300 مليار دولار، أي ما يشكل 44 في المائة من المجموع العالمي للثروات.

ووفقا لذات التقرير، أسهمت الصين وغيرها من الدول الناشئة إسهاما كبيرا في هذه الزيادة، وهناك دلائل على أنها مستمرة في هذا الاتجاه، ما يفتح الفرص أمام المستثمرين.

وتوقع التقرير زيادة الثروات العالمية 27 في المائة في غضون خمسة أعوام إلى 459 تريليون دولار بحلول عام 2024 وزيادة عدد المليونيرات إلى 63 مليونا.

ويبلغ متوسط الثروة لكل مغربي، 12،929 دولار، كما أن 75.5 في المائة من البالغين المغاربة، يتوفرن  على أقل من 10،000 دولار؛ بينما يملك 23.1 ٪ من المغاربة البالغين ما بين 10،000 دولار، و 100،000 دولار، كما يملك 1.3 ٪ منهم ما بين 100،000 دولار و 1 مليون دولار، فيما تبلغ نسبة الذين يملكون أكثر من مليون دولار في صفوف المغاربة البالغين ، نسبة 0.1 ٪.

وأظهرت ذات التقرير، انخفاض أسعار الأصول والصرف في المغرب، بين عامي، 2018 و2019، بنسبة 0.9 في المائة، فيما انخفضت  القيمة السوقية بنسبة 5.4 ٪ ، ومؤشر أسعار المساكن (-0.7 ٪).

وضمت الدول الـ20 -بحسب تسلسل عدد ما تملك من أصحاب الثروة الفائقة- كلا من: الولايات المتحدة، والصين، وألمانيا، وبريطانيا، والهند، وفرنسا، وكندا، واليابان، وروسيا، وهونج كونج/المنطقة الإدارية للصين، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، وأستراليا، والبرازيل، وتايوان/تايبيه الصينية، وإسبانيا، وسويسرا، والسويد، وهولندا، والسعودية.

وارتفعت الثروة العالمية بنسبة 2.6 في المائة إلى 360 تريليون دولار خلال العام الماضي، لتبلغ ثروة كل شخص بالغ رقما قياسيا جديدا قدره 70850 دولارا، أو 1.2 في المائة فوق مستواه في منتصف 2018.

ووفقا للتقرير، أسهمت الولايات المتحدة والصين وأوروبا بأكبر مساهمة في هذا النمو العالمي، أو بمستوى 3800 و1900 و1100 مليار دولار على التوالي.، كما يظهر  التقرير، التفاوت الكبير في الزيادات في سويسرا، إذ نمت ثروة الأسر المعيشية 45 في المائة بين 2000 و2019، وهو ما يعادل معدلا سنويا يبلغ في المتوسط 2.0 في المائة.

وشهدت المرأة زيادة في ثروتها مقارنة بالرجل في معظم البلدان، بسبب تزايد مشاركتها في سوق العمل، والتشريعات الأكثر إنصافا لتوزيع الثروة بين الزوجين وغير ذلك من العوامل، فيما كانت المواريث مصدرا أكبر للثروة بالنسبة إلى المرأة منها إلى الرجل لعدة أسباب؛ أهمها الاحتفاظ بالميراث فترة أطول مما عليه الرجال؛ لأن معدل أعمارهن أعلى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى