تنسيق مغربي فرنسا لفك لغز اكتشاف كمية من الحشيش في سيارة مغربية
الدار /خاص
لازالت عائلة المواطنة البلجيكية من أصل مغربي، التي اعتقلتها الشرطة الفرنسية في شتنبر الماضي، بعد العثور على أكثر من قنطار من الحشيش في سيارتها، متشبثة ببراءة ابنتهم "حنان.أ"، مرجحة أن يكون الأمر مجرد "فخ" للإيقاع بها.
واعتقلت الشرطة الفرنسية، "حنان أ"، البالغة من العمر 39 سنة، بعد عودتها الى بلجيكا عبر فرنسا، من اجازة قضتها في المغرب رفقة ثلاثة من أطفالها، للتفاجا بتوقيفها من طرف الشرطة اثر العثور في سيارتها على 111 كيلوغرام من الحشيش كانت مدسوسة في قاع مزدوج أسفل السيارة.
العائلة تصر على أن ابنتها بريئة ولا يمكن لها ان تقوم بهذه العمل، متهمة صاحب محل لإصلاح السيارات في مدينة الحسيمة، بالمسؤولية عن وضع هذه الكمية من المخدرات في سيارتها، فيما تؤكد المعتقلة أن سيارتها تعرضت لعطل، لتتجه صوب محل للسيارات لإصلاحها في المدينة.
وبعد أن تركتها هناك لأكثر من يوم، قررت السفر بها بعد انتهاء العطلة الصيفية عبر ميناء الحسيمة، قبل ان يتم توقيفها في فرنسا.
وتتهم "حنان.أ"، الميكانيني، بدس تلك الكمية من المخدرات في سيارتها، نافية للمحققين علمها بوجود هذه الكمية من المخدرات، وهو ذات الأمر الذي يؤكده شقيق المتهمة، الذي ِأشار الى أن " شقيقته لا تعرف اسم محل إصلاح السيارة بالضبط. من جانبها تنسق الشرطة الفرنسية مع نظيرتها المغربية بغية البحث عن المشتبه المفترض.