استقلاليو مراكش يبحثون عن الصلح في ضيافة ولد الرشيد في العيون
الدار/ خاص
في الوقت الذي يعيش فيه حزب الاستقلال في جهة مراكش، على وقع حالة من من الاحتقان بسبب رفض أعضاء الحزب في الجهة لاستمرار عبد اللطيف أبدوح، عضو اللجنة المركزية للحزب، كمنسق للحزب في الجهة، دخل محمد ولد الرشيد على خط هذه الأزمة.
وتوجه وفد من أعضاء المجلس الوطني في جهة مراكش إلى مدينة العيون، يوم أمس الجمعة، لبحث سبل الخروج من الأزمة التنظيمية التي يعيشها الحزب في الجهة بسبب أبدوح، وذلك في ضيافة ولد الرشيد، مسؤول التنظيم في اللجنة التنفيذية للحزب.
تدخل ولد الرشيد في الأزمات الداخلية لحزب "الميزان" ليس الأول من نوعه بعد انتخاب نزار بركة أمينا عاما للحزب، حيث كانت بصماته واضحة على الأزمة الداخلية التي عاشتها شبيبة الحزب وتحولت إلى اشتباكات بالأيدي، لتنتهي بانتخاب عثمان الكرمونية المحسوب على تيار ولد الرشيد كاتبا وطنيا للمنظمة الموازية للحزب بعد أن ترشح وحيدا للمنصب.
وكان أعضاء المجلس الوطني لجهة مراكش وكتاب الفروع ونقابيو الحزب في الإقليم بتوقيع رسالة للأمين العام للحزب نزار بركة للمطالبة بإقالة أبدوح.
وبدأت رسائل الاحتجاج الغاضبة تتقاطر على مكتب بركة، ضمنها رسالة لعضو المجلس الوطني للحزب محمد الصبيحي، والذي أعلن عن تجميد عضويته في الحزب بسبب "عدم القدرة على الاشتغال في حزب واحد مع العديد من المتابعين في قضايا الفساد وناهبي ثروات البلاد وعلى رأسهك المنسق الجهوي للحزب".
وكان أبدوح قد أدين بالسجن لخمس سنوات وغرامة خمسين ألف درهم، بعد متابعته في حالة سراح بتهم "الرشوة وتبديد أموال عمومية، والاتفاق على أعمال مخالفة للقانون في إطار اجتماع أفراد يتولون قدرا من السلطة العامة، واستغلال النفوذ وتسليم رخص إدارية لشخص يعلم أنه لاحق له فيها."