أخبار الدار

بسبب “التمييز” و”المحاباة”..نقابيو الاستقلال يهاجمون العثماني بعد تمديد سن مباريات التعاقد

الدار/ مريم بوتوراوت

وجه يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين في المغرب انتقادات لاذعة لطريقة تطبيق قرار تمديد السن القانوني للترشح لمباريات التعاقد في التعليم.
وقال علاكوش، في تصريح صحافي، إن نقابته توصلت بالعديد من رسائل الاحتجاج عقب صدور منشور رئيس الحكومة والذي يقضي برفع السن القانونية المحددة لاجتياز مباريات التعاقد إلى خمسين سنة.
ويؤكد المحتجون حسب المتحدث، على أن هذا الاجراء "تعسفي، على أن البعض دون الآخرين تمكنوا من إيداع ملفاتهم"، ما يعني أن الاجراء "فوت الفرصة على العديد من المواطنين للاستفادة من هذا الاستثناء".


وكشف علاكوش أن نقابته راسلت وزارة التربية الوطنية للمطالبة بتمدد الآجال القانونية لإيداع الملفات حتى تمكن المواطنين من الاستفادة من الاستثناء"، دون أن تتلقى أي رد على ذلك.
وخلص النقابي إلى أن الاستثناء المذكور "قام بتمييز سلبي لصالح البعض دون الآخر، فمن كان له علم مسبق برفع السن قد تمكن من إيداع ملفه، وهو ما لم يتمكن منه آخرون نظرا لضيق الوقت"، مضيفا "بعد دستور 2011 لا يمكن أن نقبل بضرب مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص والمساواة".
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت ل"الدار"، على أن كلا من رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي قد اتفقا في وقت سابق على عدم تمديد سن اجتياز المباريات هذه السنة، وذلك ل"ضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين"، خصوصا وإن المرشحين الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة ملزمون بالتسجيل القبلي في موقع الوزارة.
ومن ضمن العوامل التي حكمت هذا الاتفاق هو الأخذ بعين الاعتبار سن المترشحين وابتعادهم عن التحصيل العلمي لسنوات طويلة، ناهيك عن بعض الإشكاليات المتعلقة بتقاعدهم.
وخلق إصدار قرار العثماني للقرار يومين قبيل انتهاء الآجال الرسمية ارتباكا كبيرا على مستوى الأكاديميات، خصوصا مع تزامن ذلك مع تواجد أمزازي خارج المغرب في مهمة رسمية، وهو ما تم تداركه في بلاغات "آخر لحظة" إصدرتها بعض الأكاديميات لحل الإشكال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى