آلان بلمبير مدير “بومباردييه” يكشف رهانات المجموعة بعد مغادرة المغرب
الدار/ خاص
شهر ماي المنصرم، أعلن وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي والاخضر، مولاي حفيظ العلمي، متحدثًا عن انسحاب مجموعة "بومباردييه" الكندية من المغرب، أن ثلاثة مجموعات ستعوض المجموعة الكندية عن طريق المناولة، ويتعلق الأمر بـمجموعة "إيرباص الفرنسية"، وGKN الإنجليزية، و االأمريكية Aerosystems.
في الـواحد والثلاثين من أكتوبر الماضي، أعلنت بومباردييه عن اتفاق نهائي لبيع مصنعها في المغرب، لصالح مجموعة Aerostructures التابعة لهوليدنغ Spirit AeroSystems Holding.
وتشير المجموعة الأمريكية الى أنه من المتوقع أن تصل إيرادات هذه الأنشطة لعام 2019 ما يقرب من مليار دولار، وأن يبلغ معدل الهامش حوالي 12٪. على هذا الأساس، تتضمن المعاملة مضاعفة قيمة المؤسسة على RAIIA بحوالي 10 أضعاف.
وفقًا لإدارة بومباردييه، مكنت هذه الصفقة من إنشاء Bombardier Aviation قبل بضعة أشهر، والتخفيف من أثرها المالية في مجال البنية التحتية للتركيز على قدراتها الإستراتيجية الموجودة في مونتريال بالمكسي، كما من المتوقع بالإضافة إلى ذلك، أن تعزز الصفقة سيولة بومباردييه بحلول النصف الأول من عام 2020.
بالنسبة إلى Alain Bellemare، الرئيس المدير العام لمجموعة لبومباردييه، هذه الصفقة هي خطوة استراتيجية أخرى في إعادة هيكلة المجموعة، ورهاناتها المستقبلية، في أفق التركيز على قطاعات الأعمال التجارية القوية والسكك الحديدية، مؤكدا أن استحواذ مجموعة سبيريت الأمريكية، على المصنع بالمغرب، هو الحل الأفضل لعملائنا وموظفينا ومساهمينا. نحن ملتزمون بضمان انتقال سلس ومنتظم".
وأشار الى أن المجموعة ستركز على أنشطتها في مونتريال والمكسيك وتكساس، وهي مرافق يقول إنها تجمع مختلف المهارات والتقنيات والقدرات لتصميم وإنتاج طائرات اليوم والغد وضمان الصيانة.
ويبلغ عدد المشتغلين في المجموعة الكندية حولي 68 ألف عبر العالم، وفي المغرب تتوفر على مصنع على مساحة 16 ألف متر مربع، وتوظف حوالي 400 عامل.
وكانت الشركة قررت سنة 2011 استثمار نحو 200 مليون دولار في المغرب، ووقعت مذكرة تفاهم مع الحكومة المغربية، وكان مقرراً أن تُشغل 850 عاملاً مؤهلاً بحلول سنة 2020.
