بنموسى..تقنوقراطي المرحلة لرسم نموذج تنموي جديد للمملكة
الدار /خاص
هو تقنوقراطي بقبعات مختلفة. تجربته في وزارة الداخلية وقبلها في عدد من المهام الإدارية التي شغلها، تجعل منه اليوم "جوكير" المرحلة لرسم معالم نموذج تنموي جديد، تعول عليه المملكة لإقلاع اقتصادي واجتماعي، وتنموي، يقطع مع الفشل الذي لزم النماذج التنموية السابقة، باعتراف أعلى سلطة في البلاد.
رأى شكيب بنموسى، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس، قبل قليل رئيسا للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، النور يوم 24 فبراير 1958 بفاس.
في سنة 1979 ، تخرج شكيب بنموسى مهندسا من مدرسة البوليتكنيك بباريس ثم مهندسا من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس سنة 1981، وهو أيضا حاصل على شهادة الماسترز في العلوم سنة 1983 من 'ماشاسوشيت إنستتيوت أوف تكنولوجي' بجامعة كامبريدج الامريكية، وكذا على دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986.
وشغل بنموسى من سنة 1981 إلى سنة 1983 مهمة باحث مساعد بمختبر المياه ب'ماشاسوشيت إنستتيوت أوف تكنولوجي' بجامعة كامبريدج، ثم تولى من سنة 1983 إلى 1985 مهمة مسؤول مصلحة مناهج التدبير بمديرية الطرق، وكذا مهمة مهندس مستشار بمكتب الدراسات (مجلس الهندسة والتنمية) من سنة 1985 إلى 1987.
وتولى شكيب بنموسى من سنة 1987 إلى 1989 منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز، ثم منصب مدير الطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من سنة 1989 إلى 1995، وكذا منصب الكاتب العام للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998.
وعين بنموسى، أيضا، رئيسا منتدبا لشركة 'صوناصيد' ورئيسا للمنطقة الحرة بطنجة. ومنذ سنة 2000 أصبح السيد بنموسى عضوا للجنة التنفيذية لمجموعة 'أونا' والمتصرف المدير العام لمجموعة 'براسري دي ماروك'.
وفي 11 دجنبر 2002 عينه الملك محمد السادس واليا كاتبا عاما لوزارة الداخلية، ثم وزيرا للداخلية في 15 فبراير 2006، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية يناير 2010، قبل أن يعينه الملك محمد السادس في 21 فبراير 2011، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وفي سنة 2013، سعين الملك محمد السادس، شكيب بنموسى سفيرا للمغرب بالجمهورية الفرنسية وإمارة أندورا وإمارة موناكو.