الدار / أسامة العمراني
نظمت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، مسيرة وطنية احتجاجية اليوم أمام البرلمان بالعاصمة الإدارية الرباط، للمطالبة بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية.
وأفادت مجموعة من التصريحات لـ "الدار" أن الممرضين والممرضات يعتبرون التعويضات التي يتسلمونها مجحفة لهذه الفئة، مقارنة مع فئات أخرى، علما أن الأخطار المهنية هي واحدة، وتبعاتها وتداعياتها لا تختلف باختلاف الفئات المهنية.
وأضاف أعضاء حركة الممرضين أنهم الفئة الأكثر عرضة لمثل هذه الأخطار المهنية المتعددة، بحكم ما يعيشونه من واقع يومي تحت إكراه وضغط العمل المرتفع، الذي ينتج نوع من ضغوط القلق، والإحباط، في حين التعويضات المسلمة متباينة بين الممرضين وباقي مقدمي العلاجات، وهي قليلة وثابتة بالنسبة للممرضين وتصاعدية بالنسبة للفئات الأخرى.
لهذا تطالب حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالإنصاف في هذه المسألة ورفع كل أشكال التمييز الأخرى، حيث تأتي هذه المسيرة الوطنية الاحتجاجية في إطار تجاهل المسؤولين لمطالب الممرضات والممرضين المغاربة المشروعة، وفق الحركة نفسها، إضافة إلى استمرار التمييز المؤسساتي تجاه هذه الفئة في مجال الأجور والتكوين وفرص الترقي المهني والإطار القانوني المنظم للمهنة.
