الأمن الروسي يوقف تسعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى منظمة إسلامية محظورة
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي الجمعة توقيف تسعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى منظمة حزب التحرير الإسلامية المحظورة في روسيا، متهماً إياهم بالعمل على إسقاط الحكم في البلاد.
وقال جهاز الأمن الفدرالي في بيان إن "قياديَين وسبعة أعضاء من المنظمة الإرهابية الدولية حزب التحرير" أوقفوا في موسكو وفي تتارستان وفي منطقة تيومين (في سيبيريا الغربية)، في إطار عملية "خاصة" لجهاز الأمن الفدرالي والشرطة والحرس الوطني.
وحزب التحرير محظور منذ 2003 في روسيا حيث يعتبر إرهابياً، لكن التنظيم يؤكد على أنه غير عنفي ويريد تحقيق أهدافه بطرق سلمية.
ويدعو هذا التنظيم إلى إنشاء خلافة إسلامية في المناطق المسلمة في روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.
وبحسب البيان، فإن الموقوفين "قاموا بأنشطة مخالفة للدستور وقائمة على عقيدة…هادفة إلى إسقاط الحكم الحالي بالعنف"، والعمل على "الترويج لإيديولوجيا إرهابية" في المناطق التي يتحدرون منها، و"على تجنيد مسلمين محليين" من تلك المناطق.
وأكد البيان ضبط العديد "من المواد الدعائية الخاصة بحزب التحرير" خلال العملية.