أخبار الدار

منظمة الليبرالية الدولية تبحث في مؤتمرها بفاس التجارة العادلة والسلام

انطلقت اليوم الجمعة بفاس أشغال الاجتماع الـ 203 للجنة التنفيذية لمنظمة الليبرالية الدولية تحت شعار "السلام والازدهار من خلال الأسواق المفتوحة، التجارة العادلة والاستثمار الاستراتيجي في قلب مستقبل مستدام“.

ويشارك في هذا التجمع 84 مندوبا يمثلون 32 حزبا ليبراليا من 27 دولة حول العالم، وسيتم خلاله التركيز على أهمية التجارة الحرة في بناء السلام والازدهار، وإقامة مستقبل مستدام يقوم على الرخاء وحماية حقوق الإنسان.

وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للقاء رحبت رئيسة الليبيرالية الدولية حكيمة الحيطي بعقد الاجتماع ال 203 للجنة التنفيذية للمنظمة في المغرب وفي فاس بشكل خاص، مقر أول جامعة في إفريقيا والشرق الأوسط، شيدتها امرأة.

وبعد تناولها للأوضاع في عدد من أنحاء العالم حيث اهتزت العديد من البلدان من خلال المظاهرات الشعبية تنديدا بصوت عال واضح بالأوضاع وتعبيرا عن غياب الثقة في قادتها، دعت الحيطي إلى تعزيز التعاون الدولي وقالت "نحتاج بشدة إلى إعادة ابتكار تعددية قائمة على الاحترام والتضامن والبحث عن السلام والتآزر في العالم".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل افتتاح هذا الاجتماع، قالت نائبة رئيسة الليبرالية الدولية آستريد ثورز (فنلندا) إن اختيار المغرب لاستضافة هذا الاجتماع الذي يدوم ثلاثة أيام نابع من الرغبة في إتاحة الفرصة للقارة الإفريقية لأن تحتل مكانتها كاملة في التجارة العالمية.

وأضافت أن اللقاء سيبحث كيفية مساعدة الأحزاب الليبيرالية في تعزيز إدماج المرأة في الممارسة السياسية، كما سيكون الاجتماع أيضا فرصة لدراسة طرق المساهمة في تعزيز الأحزاب الليبرالية.

وسيتطرق أعضاء اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع الى العديد من القضايا ذات اهتمام عالمي، ان على المستوى السياسي، والاقتصادي والتجارة الحرة والاستثمارات المباشرة، والأسواق الافريقية، او على المستوى المناخي بشأن تنفيذ اتفاق باريس للمناخ، وكذلك تأثير اتفاقيات التجارة الحرة على حقوق الانسان.

وستعرف الدورة تنظيم عدد من الورشات والنقاشات والموائد المستديرة، من بينها مائدة مستديرة حول التجارة الحرة والاستثمارات المباشرة، والأسواق الافريقية وأخرى حول تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.

كما ستعقد مائدة مستديرة حول تأثير اتفاقيات التجارة الحرة على حقوق الانسان وأخرى حول الاصلاحات الدستورية.

المصدر:  و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى