28 عاما سجنا لإرهابي مغربي نفذ أول عملية داخل سجن فرنسي

الدار / خاص

أدان القضاء الفرنسي، مواطنا فرنسا من أصل مغربي "بلال التاغي"، ب28عاما، بتهمة محاولة  قتل حارسي سجن ضمن ما بات يعرف بأول محاولة جهادية داخل مؤسسة اعتقال في فرنسا، وفقا لصحيفة "لوبريزيان" الفرنسية.

وبحسب ذات المصدر، يتعلق الأمر  بـ"بلال التاغي" وهو مهاجر مغربي حاصل على الجنسية الفرنسية حاول، في 2016، تنفيذ عملية “جهادية” داخل مركز سجني لمحاربة التطرف، حيث كان يقضي فترة عقوبة محددة في خمس سنوات.

وأقر المتهم بعد فشله في قتل حارسي السجن، أنه كان يروم قتل ممثلين للدولة الفرنسية في استجابة لدعوة “الدولة الإسلامية” للانتقام من فرنسا بسبب معاداتها للتنظيم. وحاول المتهم، خلال جلسة الحكم التي قضي فيها بسجنه 28 سنة سجنا نافذة، أفاد بأنه تخلى عن الفكر الجهادي قبل أن يلتفت نحو الضحيتين معتذرا منهما عما بدر منه.

وعلى الرغم من أنه تخلى عن أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن الاتهام لا يزال مشكوكاً فيه. بالنسبة للمحامي العام ، ليس هناك شك في أن دعوة بلال هي الجهاد ، وأن مصيره هو السجن أو الموت.

في 4 سبتمبر 2016، استخدم الجهادي الفرنسي المغربي تركيب نافذة نافذته لمهاجمة اثنين من المشرفين داخل السجن.