فن وثقافة

“تكامل الحرفيات الافريقيات في العهد الرقمي” شعار الدورة الثانية لمؤتمر النساء الحرفيات الافريقيات

تنظم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب من 25 نونبر الجاري الى فاتح دجنبر المقبل بمسرح محمد الخامس بالرباط الدورة الثانية لمؤتمر النساء الحرفيات الافريقيات والدورة الحادية عشرة ل"معرض دار المعلمة" تحت شعار "تكامل الحرفيات الافريقيات في العهد الرقمي".

وأكدت رئيسة شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب، فوزية طالوت المكناسي أن هذا الموعد السنوي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى لقاء لا محيد عنه بالنسبة للصانعات التقليديات المغربيات والصانعات بكل القارة الافريقية، مشيرة الى أن الموضوع الذي تم اختياره لهذه السنة يهم مستقبل ملايين النساء اللواتي يعملن بقطاع الصناعة التقليدية.

وأوضحت طالوت المكناسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يعرف مشاركة 120 صانعة تقليدية مغربية من 12 جهة بالمملكة و100 صانعة من مختلف بلدان القارة، مضيفة أن هذه التظاهرة تهدف الى إبراز بعض منتجات النساء الحرفيات من خلال الأداء الرقمي.

وأشارت إلى أن المؤتمر يروم أيضا أن يكون إفريقيا مع عصرنة المعارف التقليدية التي تتوفر عليها ملايين النساء، مما يتيح جمع عدة جهات فاعلة تعمل من أجل الحقوق الاقتصادية للمرأة الافريقية.

وأبرزت أن جديد هذه الدورة يكمن في اطلاق جائزة" نساء يحركن إفريقيا" وتمنح لوجهين نسائيين تميزتا باعمالهما خلال السنة في مجال الحقوق الاقتصادية للنساء، مشيرة الى أن عرابتي هذه الجائزة هما رئيسة ومؤسسة البنك الدولي النسائي والمركز العالمي لدراسات الريادة، ميكالا والش، و عالمة الاجتماع السنغالية، ماري انجلي كدي سافان.

وستختتم هذه التظاهرة بعرض قفطان دار المعلمة يشرف عليه مبدع الموضة الراقية ايريك تيبوش عن دار الازياء الراقية ايريك تيبوش في باريس الذي يعود للمغرب للمرة الثالثة من أجل دعم حرفيات القارة الافريقية.

وتضم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب ، بعد 11 عاما من اطلاقها، نحو 4000 من الحرفيات.

وتبنت مفهوم دار المعلمة العديد من الدول الافريقية خاصة مالي والسينغال والجزائر وغينيا كوناكري.

المصدر:  و م ع 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى